المرأة السعودية تنتصر في أولى مشاركاتها بالانتخابات البلدية

20 دخلن المجالس المحلية .. ووزير البلديات: فرص قوية للنجاح أمام الفائزين

سعوديات يغادرن مركزا للاقتراع في الرياض بعد الإدلاء بأصواتهن في الانتخابات البلدية (إ.ب.أ)
سعوديات يغادرن مركزا للاقتراع في الرياض بعد الإدلاء بأصواتهن في الانتخابات البلدية (إ.ب.أ)
TT

المرأة السعودية تنتصر في أولى مشاركاتها بالانتخابات البلدية

سعوديات يغادرن مركزا للاقتراع في الرياض بعد الإدلاء بأصواتهن في الانتخابات البلدية (إ.ب.أ)
سعوديات يغادرن مركزا للاقتراع في الرياض بعد الإدلاء بأصواتهن في الانتخابات البلدية (إ.ب.أ)

أظهرت نتائج الانتخابات البلدية التي نظمت في السعودية أول من أمس وشاركت فيها المرأة مرشَحة ومصوِتة للمرة الأولى فوز 20 امرأة بعضوية المجالس البلدية إلى جانب 2086 رجلاً في السعودية. وسجلت أكبر نسبة للفائزات في منطقة الرياض بأربعة مقاعد.
وأعلن المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية، أمس، فوز 2106 بينهم 20 امرأة بعضوية المجالس البلدية، مضيفا أن نسبة المشاركة كانت 47.4 في المائة (702.542 ناخب وناخبة).
وذكر آل الشيخ أن الفائزين في هذه الدورة تتهيأ لهم سبل النجاح في ظل ما طرأ من مستجدات تطويرية لمهام واختصاصات وإمكانات المجالس البلدية، متمنيا أن يكونوا عونًا للأجهزة البلدية في أداء مهامها ومسؤولياتها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله