50 إعلاميًا غربيًا وثقوا العملية الانتخابية في السعودية

وقفوا أمام مراكز الاقتراع وفلاشاتهم اتجهت للنساء

50 إعلاميًا غربيًا وثقوا  العملية الانتخابية في السعودية
TT

50 إعلاميًا غربيًا وثقوا العملية الانتخابية في السعودية

50 إعلاميًا غربيًا وثقوا  العملية الانتخابية في السعودية

شهدت المراكز الانتخابية توافد عدد من وسائل الإعلام الأجنبية المقروءة والمسموعة لتغطية وقائع عمليات اقتراع الانتخابات البلدية في السعودية، ورصد الساعات الأولى في تقدم الناخبين والناخبات، نحو مركز الاقتراع في الدائرة الرابعة في الرياض، في مركز الملك سلمان الاجتماعي.
وفي جولة لـ«الشرق الأوسط»، اجتمعت عدسات الكاميرا الأجنبية أمام بوابة المركز في الخارج، فيما تجول آخرون في الداخل، لرصد العملية الانسيابية التي قام بها العاملون في المركز الانتخابي، عبر مسارات جرى تحديدها، وسواتر، ومراقبة لعملية التصويت للمرشحين، إلا أنه لوحظ توجههم لمراكز اقتراع النساء، في الوقت الذي ركزت فيه الكاميرات على المرشحات والناخبات السعوديات.
وأوضح عدد من الصحافيين الغربيين الذين وصلوا إلى السعودية قبل أيام أن عملية اقتراع الانتخابات البلدية بدأت بعد تسجيل الناخبين لأسمائهم، ومعرفة المرشحين وبرامجهم. وقالت صحافية ألمانية: «هذه أول مرة أزور فيها السعودية، ولم يسبق لي من قبل من خلال اطلاعي على وسائل الإعلام الألمانية وغيرها من الأجنبية أن شاهدت المرأة السعودية حاضرة وبقوة للترشيح أو الانتخاب، والمشاركة في إدارة المجالس البلدية، وتوصيل صوت المواطن للمسؤولين، حيث تحدثت مع عدد من الناخبات، والمرشحات، وتعرفت على برامجهن التي ستثمر على البلاد، وتأكدت من أن النساء قادمات وبقوة بشأن إمكانية المشاركة في القرارات، وصناعة التغيير في السعودية».
فيما قال آخرون إن هذه الخطوة التي أقدمت عليها السعودية، في عملية الانتخابات، والتعديل الذي جرى عليها في الدورة الثالثة، من خفض عمر الناخبين، وإشراك المرأة في العملية الانتخابية بعد أن وصلت نسبتها لما يقارب 24 في المائة، ستفتح آمالا أخرى لدى المرأة، خصوصا أنها سبق أن شاركت في صناعة القرار السياسي تحت قبة الشورى، بعد السماح لـ30 نائبة من كل فئات المجتمع بالدخول ضمن لجان المجلس.
ومنحت وزارة الخارجية السعودية تأشيرات دخول إلى البلاد لعدد من وسائل الإعلام الغربية، ووصل العدد لأكثر من 50 إعلاميا في مختلف المجالات.
وخلال جولة «الشرق الأوسط» شاهدت وسائل إعلام متنوعة، منها أميركية، وفرنسية، وبريطانية، ويابانية، وكورية جنوبية، وتركية، وهندية، إضافة إلى الوكالات العالمية التي تعمل من السعودية.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.