تعاون بين شركة أسلحة أميركية وفرنسا بشأن سلاح استخدم في اعتداءات باريس

تعاون بين شركة أسلحة أميركية وفرنسا بشأن سلاح استخدم في اعتداءات باريس
TT

تعاون بين شركة أسلحة أميركية وفرنسا بشأن سلاح استخدم في اعتداءات باريس

تعاون بين شركة أسلحة أميركية وفرنسا بشأن سلاح استخدم في اعتداءات باريس

ذكرت شركة أميركية لبيع الأسلحة، أمس (الجمعة)، أنها تتعاون مع السلطات بعد مؤشرات على العثور على مسدس باعته في أحد مواقع اعتداءات باريس الدامية.
وقالت شرطة «سنتشري أرمز» ومقرها ديلراي بيتش في فلوريدا، إنها تطبق بدقة جميع قوانين الولاية والقوانين الفيدرالية والمحلية، وإنه لا يوجد مؤشر على ضلوعها في أي عمل مخالف للقانون.
وأفادت الشركة في بيان: «تلقينا تقارير غير مؤكدة بأن مسدسًا استورد بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة وبيع بشكل قانوني إلى تاجر أسلحة محلي مرخص قبل أكثر من عامين، ربما عُثر عليه في موقع اعتداءات باريس». وأضافت: «لم نتمكن من تأكيد التقرير، إلا أننا نساعد السلطات في تحقيقاتها».
وفي وقت سابق من أمس، صرح رئيس مصنع زاستافا للأسلحة في صربيا لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن بعض الأسلحة التي يعتقد أنها استخدمت في اعتداءات باريس الشهر الماضي، صنعت في المصنع، من بينها مسدس صُدّر إلى شركة «سنتشري أرمز» في 2013.
من جهته ذكر ميلويكو براجكوفيتش أن «مسدسًا يشبه طراز بي في إم 92 أنتج في مصنعنا، وصُدّر بشكل قانوني إلى سنتشري أرمز في مايو (أيار) 2013».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.