تعاون بين شركة أسلحة أميركية وفرنسا بشأن سلاح استخدم في اعتداءات باريس

تعاون بين شركة أسلحة أميركية وفرنسا بشأن سلاح استخدم في اعتداءات باريس
TT

تعاون بين شركة أسلحة أميركية وفرنسا بشأن سلاح استخدم في اعتداءات باريس

تعاون بين شركة أسلحة أميركية وفرنسا بشأن سلاح استخدم في اعتداءات باريس

ذكرت شركة أميركية لبيع الأسلحة، أمس (الجمعة)، أنها تتعاون مع السلطات بعد مؤشرات على العثور على مسدس باعته في أحد مواقع اعتداءات باريس الدامية.
وقالت شرطة «سنتشري أرمز» ومقرها ديلراي بيتش في فلوريدا، إنها تطبق بدقة جميع قوانين الولاية والقوانين الفيدرالية والمحلية، وإنه لا يوجد مؤشر على ضلوعها في أي عمل مخالف للقانون.
وأفادت الشركة في بيان: «تلقينا تقارير غير مؤكدة بأن مسدسًا استورد بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة وبيع بشكل قانوني إلى تاجر أسلحة محلي مرخص قبل أكثر من عامين، ربما عُثر عليه في موقع اعتداءات باريس». وأضافت: «لم نتمكن من تأكيد التقرير، إلا أننا نساعد السلطات في تحقيقاتها».
وفي وقت سابق من أمس، صرح رئيس مصنع زاستافا للأسلحة في صربيا لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن بعض الأسلحة التي يعتقد أنها استخدمت في اعتداءات باريس الشهر الماضي، صنعت في المصنع، من بينها مسدس صُدّر إلى شركة «سنتشري أرمز» في 2013.
من جهته ذكر ميلويكو براجكوفيتش أن «مسدسًا يشبه طراز بي في إم 92 أنتج في مصنعنا، وصُدّر بشكل قانوني إلى سنتشري أرمز في مايو (أيار) 2013».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».