فنلندا تعتقل توأمين عراقيين للاشتباه بضلوعهما في مجزرة عام 2014

أحد التوأمين المشتبهين بالإرهاب  (وسط) قبل مثوله أمام محكمة تمبري أمس (أ.ب)
أحد التوأمين المشتبهين بالإرهاب (وسط) قبل مثوله أمام محكمة تمبري أمس (أ.ب)
TT

فنلندا تعتقل توأمين عراقيين للاشتباه بضلوعهما في مجزرة عام 2014

أحد التوأمين المشتبهين بالإرهاب  (وسط) قبل مثوله أمام محكمة تمبري أمس (أ.ب)
أحد التوأمين المشتبهين بالإرهاب (وسط) قبل مثوله أمام محكمة تمبري أمس (أ.ب)

اعتقلت الشرطة الفنلندية توأمين عراقيين للاشتباه بضلوعهما في قتل 11 شخصًا خلال مجزرة وقعت في العراق عام 2014 وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، بحسب ما أفاد به مسؤولون أول من أمس.
وأضافت الشرطة أن الشقيقين (23 عامًا) اعتقلا الثلاثاء قرب بلدة فورسا في جنوب غربي فنلندا. وقد وصلا إلى فنلندا في سبتمبر (أيلول) الماضي، إلا أن الشرطة لم تؤكد ما إذا كانا طلبا اللجوء. وقال مكتب التحقيقات الوطني في بيان إنه يشتبه في أن «الرجلين قتلا 11 سجينا أعزل بإطلاق النار عليهم». ووقعت المجزرة في مدينة تكريت في يونيو (حزيران) 2014 أثناء اشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش والقوات العراقية.
وفي يوليو (تموز) 2015 نشر تنظيم داعش صورا لمجزرة أعدم خلالها مئات المجندين ومعظمهم من الشيعة بعد القبض عليهم في قاعدة سبايكر العسكرية في تكريت. وقدر عدد القتلى بنحو 1700 جندي.



ساركوزي يمثل أمام محكمة بتهمة تمويل حملته الانتخابية من ليبيا

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)
TT

ساركوزي يمثل أمام محكمة بتهمة تمويل حملته الانتخابية من ليبيا

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)

يَمثُل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمام محكمة، اليوم (الاثنين)، بتهمة تلقي ملايين اليوروات، في تمويل غير قانوني من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية الناجحة للترشح للرئاسة في 2007.

ودأب ساركوزي على نفي هذا الاتهام.

وأوضح مكتب المدعي العام للقضايا المالية أن الرئيس السابق المنتمي إلى التيار المحافظ يواجه اتهامات، منها: «التستر على اختلاس أموال عامة، والفساد، وتمويل الحملة الانتخابية من مصادر غير قانونية، والتآمر الجنائي بهدف ارتكاب جريمة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز».

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة التي قد تؤثر في ثقة الفرنسيين بالوسط السياسي، في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، وقد تستمر ثلاثة أشهر.

قد يُحكم على الرئيس الأسبق بالسجن 10 سنوات (د.ب.أ)

ويقول المحققون إن ساركوزي أبرم اتفاقاً غير قانوني مع الحكومة الليبية. وتدور المحاكمة حول مسألة غامضة يُزعم انخراط جواسيس ليبيين وإرهابي مدان وتجار أسلحة فيها، وأنها تضمّنت اتهامات بأن القذافي أمد حملة ساركوزي بملايين اليوروات التي جرى شحنها إلى باريس في حقائب.

وقال محامي ساركوزي إن القضية المرفوعة ضد الرئيس السابق ملفقة، وإن الحملة لم تتلق أي تمويل ليبي.

وقال المحامي كريستوف أنجرا: «بعد 10 سنوات من التحقيق وتخصيص موارد غير مسبوقة وتسجيلات صوتية وسفر للقضاة إلى الخارج في شتى أنحاء العالم. من الواضح أنه لا يوجد أي أثر لتمويل أو تحويل أو مدفوعات أو حتى تقديرات لمبلغ التمويل المزعوم».

وفي حال إدانته، قد يواجه ساركوزي حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وغرامة قدرها 375 ألف يورو (386 ألف دولار).

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه الفرنسي في باريس في 10 ديسمبر 2007 (أ.ب)

واجه ساركوزي في السنوات القليلة الماضية سلسلة من المحاكمات. ففي ديسمبر (كانون الأول)، أيّدت أعلى محكمة في فرنسا إدانته بالفساد واستغلال النفوذ للحصول على خدمات من أحد القضاة. وصدر حكم بإلزام ساركوزي بارتداء سوار إلكتروني لمدة عام بدلاً من السجن، وهي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا الحكم بحق رئيس فرنسي سابق.

وفي قضية أخرى أُدين ساركوزي بتهمة التستر على إنفاق غير قانوني للحملة الانتخابية، ولا يزال النظر جارياً في الطعن على هذا الحكم.