خادم الحرمين الشريفين يصدر 12 أمرًا ملكيًا تشمل تعيين وزراء

الأوامر تضمنت وزيراً للتعليم ونواب وزراء ومستشارين في الديوان الملكي و«الشورى»

خادم الحرمين الشريفين يصدر 12 أمرًا ملكيًا تشمل تعيين وزراء
TT

خادم الحرمين الشريفين يصدر 12 أمرًا ملكيًا تشمل تعيين وزراء

خادم الحرمين الشريفين يصدر 12 أمرًا ملكيًا تشمل تعيين وزراء

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، 12 أمرًا ملكيًا، عين بموجبها الدكتور أحمد العيسى وزيرًا للتعليم، وعبد الله ملفي نائبًا لوزير الخدمة المدنية بالمرتبة الممتازة.
وتضمنت الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان تعيين الدكتور توفيق السديري نائبًا لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، وتعيين الدكتور أحمد الفهيد محافظًا للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، كما شملت تعيين رميح الرميح رئيسًا عامًا للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وتعيين ثلاثة أعضاء جدد في مجلس الشورى السعودي.
وقضت الأوامر الملكية بتعيين الدكتور جمعان بن رقوش رئيسًا لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وتعيين فهد بن هديان في وظيفة مستشار بوزارة الداخلية، ومحمد العميل أمينًا عامًا للجنة العامة لمجلس الوزراء، وسعود القحطاني، والدكتور عزام الدخيل مستشارين في الديوان الملكي.
واستندت الأوامر الملكية إلى النظام الأساسي للحكم، وإلى نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، ونظام مجلس الشورى، في حين دعا خادم الحرمين الشريفين إلى اعتماد الأوامر وتنفيذها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».