صبي سويسري يحصل على ألف فرنك عثر عليها في الطريق

بعد 5 سنوات طبقًا للقانون

صبي سويسري يحصل على ألف فرنك عثر عليها في الطريق
TT

صبي سويسري يحصل على ألف فرنك عثر عليها في الطريق

صبي سويسري يحصل على ألف فرنك عثر عليها في الطريق

بعد 5 سنوات من عثوره في الطريق على 1000 فرنك سويسري، وتسليمها للسلطات المختصة، أصبح بوسع صبي عمره الآن 15 عامًا جني ثمار أمانته، وإنفاق المبلغ في عطلة عيد الميلاد.
وقال توماس فينكيلمان مدير السلامة العامة في ضاحية ديتيكون بمدينة زيوريخ، أمس (الجمعة): «كان سعيدا للغاية. عند بلوغ الخامسة عشر تدرك ما يمكن فعله بمبلغ 1000 فرنك». وحصل الصبي الذي لم يُكشف عن اسمه على الورقة المالية التي عثر عليها عندما كان عمره عشر سنوات. وقال فينكيلمان إن القانون السويسري ينص على أن الممتلكات التي تُفقد في أماكن عامة لا تؤول إلى من عثروا عليها إلا بعد مرور 5 سنوات دون مطالبة أحد بها. لكن الأشياء الثمينة التي يعثر عليها في المترو أو القطار تؤول إلى مشغل الخدمة.وأضاف: «تأتينا أموال يتم العثور عليها.. ربما 50 أو 100 فرنك لكن 1000 فرنك هذا أمر نادر جدا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».