مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

الجيش الأميركي يصف الانتشار بـ«الروتيني»

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود
TT

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

عبرت المدمرة الأميركية تروكستون التي تحمل صواريخ موجهة، مضيق الدردنيل صباح اليوم (الجمعة)، في طريقها إلى البحر الأسود فيما وصفه الجيش الأميركي بأنه انتشار «روتيني» كان مقررا قبل فترة طويلة من الأزمة الأوكرانية.
وتوجهت القطعة الحربية التابعة للبحرية الأميركية إلى البحر الأسود بعد يوم واحد من كشف وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، عن خطط لإرسال المزيد من الطائرات الحربية الأميركية في مهمات لحلف شمال الأطلسي بالبلقان بهدف طمأنة الحلفاء القلقين من استيلاء روسيا فعليا على شبه جزيرة القرم.
ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول عاصمة القرم الأوكرانية.
وقالت البحرية الأميركية في بيان، إن المدمرة تروكستون غادرت اليونان يوم أمس (الخميس)، في طريقها إلى البحر الأسود وستشارك في تدريبات مع القوات البحرية الرومانية والبلغارية.
وأضاف البيان «أثناء وجودها في البحر الأسود ستقوم السفينة بزيارة وتدريبات معتادة مقررة مسبقا مع حلفاء وشركاء في المنطقة».
والسفينة التي تضم طاقما قوامه 300 بحار، جزء من قوة عمليات تشمل حاملة طائرات نشرتها الولايات المتحدة في منتصف فبراير (شباط).
وعلى الرغم من الغضب العالمي من الأحداث الجارية في أوكرانيا، لم يبد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي بادرة على التراجع وحشدت روسيا مركبات عسكرية قرب القرم وبدأت مناورات عسكرية فيما يبدو استعراضا للقوة.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».