عريضة بتوقيع مائة ألف شخص لمنع ترامب من دخول بريطانيا

عريضة بتوقيع مائة ألف شخص لمنع ترامب من دخول بريطانيا
TT

عريضة بتوقيع مائة ألف شخص لمنع ترامب من دخول بريطانيا

عريضة بتوقيع مائة ألف شخص لمنع ترامب من دخول بريطانيا

وقع أكثر من مائة ألف شخص اليوم (الأربعاء) عريضة لمنع دونالد ترامب، أبرز المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للسباق إلى البيت الأبيض في 2016، من دخول بريطانيا في أعقاب دعوته إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
ونشرت العريضة في وقت متأخر أمس على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، من قبل المقيمة الاسكوتلندية سوزان كيلي التي تنتقد الملياردير البالغ من العمر 69 سنة منذ وقت طويل.
وتقول العريضة إن «المملكة المتحدة منعت دخول كثير من الأشخاص بسبب خطاب الكراهية. وينبغي تطبيق المبادئ نفسها على كل من يرغب في الدخول إلى بريطانيا». وأضافت: «إذا قررت بريطانيا الاستمرار في تطبيق معايير (السلوك غير المقبول) لأولئك الذين يرغبون في دخول حدودها، فيجب أن تطبق على الأغنياء كما الفقراء، والضعفاء كما الأقوياء».
وإذ بلغ عدد الموقعين مائة ألف شخص، فهذا سيمكن من مناقشة العريضة في البرلمان البريطاني، كما أن الحكومة ملزمة بإصدار رد رسمي بعدما تعدى عدد الموقعين عشرة آلاف.
ووقع ستة نواب أيضًا على اقتراح في مجلس العموم البريطاني قدمه عضو حزب العمال عمران حسين، يدعو الحكومة إلى «رفض تأشيرة تسمح لدونالد ترامب بزيارة بريطانيا، حتى يسحب السيد ترامب تصريحاته»، مضيفًا أن هذه التصريحات «مثيرة للانقسام، وستحرض على التمييز والكراهية».
وكان ترامب أعلن أمس أنّه يريد غلق الحدود الأميركية أمام المسلمين «حتى نصبح قادرين على تحديد هذه المشكلة وفهمها».
ودافع في وقت لاحق عن تصريحاته عبر شبكة «إم إس إن بي سي» الأميركية قائلا إن «هناك قطاعات متطرفة في باريس (...) ترفض الشرطة دخولها»، مضيفًا أن «هناك أماكن في لندن (...) متطرفة إلى درجة أن عناصر الشرطة يخشون على حياتهم».
وفي هذا السياق، وصف بوريس جونسون رئيس بلدية لندن تعليقات ترامب بـ«الهراء الكامل»، في حين اعتبر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنّ هذا التصريح «ببساطة سيئ وغير مجدٍ ومن شأنه أن يزرع الشقاق».
ووقع 17 ألف شخص على عريضة أخرى أطلقتها كيلي أيضا، تدعو جامعة روبرت غوردن في مدينة أبردين الاسكوتلندية إلى تجريد ترامب من دكتوراه فخرية منحته إياها في عام 2010.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.