كندا تستعد لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري

حين يغادرون المطار سيحصلون على حق الإقامة الدائم

كندا تستعد لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري
TT

كندا تستعد لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري

كندا تستعد لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري

بدأت الحكومة الكندية استعداداتها لاستقبال أول مجموعة من اللاجئين السوريين المقرر أن تصل الأسبوع الحالي من مخيمات في الأردن وتركيا.
وأُقيمت مراكز خاصة للترحيب باللاجئين في مطار بيرسون في تورونتو وترودو في كيبيك.
وقال بيير - بول براند نائب رئيس عمليات المطار بمطار ترودو: «سيمكث ستة آلاف في كيبيك بعد قبولهم؛ ولكن سيصل نحو 20 ألفا إلى مطار ترودو».
وأرسلت كندا 500 مسؤول للأردن وتركيا ولبنان للتدقيق في خلفيات اللاجئين، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال مارك ليونارد، المسؤول في وكالة خدمات الحدود الكندية، إنّه سيجري فحص بصمات أصابع اللاجئين رقميا وتحميلها على قاعدة بيانات مباشرة.
وأضاف: «لن يحظوا بنفس الخصوصية التي يتمتع بها أي مسافر كندي. يجب أن نعلم من هم».
وقالت أوتاوا إنّ الرحلات ستكون مزيجًا من رحلات برعاية خاصة وأخرى برعاية الحكومة الاتحادية.
من جهّتها أفادت كريستين دوروشييه من وكالة خدمات الحدود الكندية، بأنّ اللاجئين الذين سيُقبلون ضمن البرنامج الحكومي، سيحصلون على حق الإقامة بشكل آلي. وتابعت: «حين يغادر الوافدون الجدد المطار سيحصلون على حق الإقامة الدائم في كندا».
وتخطط الحكومة الكندية لإعادة توطين عشرة آلاف لاجئ سوري بنهاية العام الحالي و15 ألفا آخرين بنهاية فبراير (شباط).



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.