ولي العهد السعودي يستعرض تطورات الأوضاع مع الفريق أول لويد أوستن

تناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين السعودية وأميركا

الأمير محمد بن نايف لدى لقائه قائد القيادة الوسطى الأميركية (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى لقائه قائد القيادة الوسطى الأميركية (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستعرض تطورات الأوضاع مع الفريق أول لويد أوستن

الأمير محمد بن نايف لدى لقائه قائد القيادة الوسطى الأميركية (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى لقائه قائد القيادة الوسطى الأميركية (واس)

تناول الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع الفريق أول لويد أوستن قائد القيادة الوسطى الأميركية، عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين السعودية والولايات المتحدة.
وخلال استقبال ولي العهد السعودي الفريق أول أوستن، في مكتبه بديوان الوزارة أمس، استعرض معه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
حضر الاستقبال، من الجانب السعودي، عبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية، والفريق عبد الله القرني نائب مدير عام المباحث العامة، وأحمد العجلان السكرتير الخاص لولي العهد، واللواء صالح الجلعود المستشار الخاص لوزير الداخلية.
كما أجرى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، اتصالين هاتفيين مع كل من اللواء علي العتيبي مدير الدفاع المدني في منطقة القصيم، واللواء منصور الجهني مدير الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة، وقدم مواساته وتعازيه لهما في وفاة والد كل منهما.



«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)

شددت «القمة الخليجية - الأوروبية» الأولى التي استضافتها بروكسل، أمس الأربعاء، على خفض التصعيد في غزة ولبنان، وتفادي الحرب الشاملة في المنطقة.

وأكد الإعلان المشترك لـ«قمة بروكسل»، التزام التكتلين ببناء شراكة استراتيجية مبنية «على الاحترام المتبادل والثقة».

وإذ تحدث البيان عن الشراكة السياسية في ضوء «التصعيد الخطير والحرب الدائرة في الشرق الأوسط»، أكد أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع بشكل فوري ومن دون قيود. كما شدد البيان على دعم «حل الدولتين».

وعبّر البيان عن القلق من «التصعيد الخطير» في لبنان، مؤكداً دعم التكتلين للشعب اللبناني ودعوتهما لوقف فوري لإطلاق النار والعودة للالتزام بالقرار 1701. وأدان البيان الهجمات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» الدولية في جنوب لبنان.

كما دعا البيان إيران إلى وقف التصعيد في المنطقة، وشدد على ضرورة التأكد من أن «برنامجها النووي سلمي، وأن توقف تخصيب اليورانيوم ونشر الطائرات المسيرة وأي تكنولوجيا تهدد منطقتينا وخارجهما». ودعا البيان أيضاً الحوثيين إلى الكف عن التصعيد وتهديد الملاحة.

كذلك، تعهد الطرفان توسيع الشراكة التجارية الاستراتيجية، والعمل على فتح نقاشات للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة بين الطرفين. وشددا على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، والبحث عن سبل تعاون إضافية لتأمين أمن الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة والنظيفة. وتعهد الطرفان زيادة التعاون في مجالات الهيدروجين والكهرباء المتجددة. واتفقا على الإبقاء على الحوار بشكل مستمر.

وستستضيف السعودية القمة «الخليجية - الأوروبية» الثانية في عام 2026، وتعقد قمة على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل.