بيستوريوس يتقدم بطلب للمحكمة للإفراج عنه بكفالة اليوم

بعد أن أدانته المحكمة العليا للاستئناف بالقتل

بيستوريوس يتقدم بطلب للمحكمة للإفراج عنه بكفالة اليوم
TT

بيستوريوس يتقدم بطلب للمحكمة للإفراج عنه بكفالة اليوم

بيستوريوس يتقدم بطلب للمحكمة للإفراج عنه بكفالة اليوم

يمثل العداء الأوليمبي أوسكار بيستوريوس أمام المحكمة اليوم الثلاثاء، للتقدم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وذلك بعد أن أدانته المحكمة العليا للاستئناف في جنوب أفريقيا بالقتل الأسبوع الماضي، حسب تقرير إخباري. وقال متحدث باسم إدارة الادعاء العام إن العداء الجنوب أفريقي البالغ من العمر 29 عاما، سيمثل أمام محكمة «نورث جوتنج العليا» في بريتوريا في الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة والنصف بتوقيت غرينتش). ومن المتوقع أن يتم تحديد موعد لإصدار الحكم عليه أثناء الجلسة. ومن المقرر أن توضح الدولة اليوم الثلاثاء إذا ما كانت ترغب في أن يبقى بيستوريوس محبوسا حتى يتم صدور الحكم عليه.
وكانت المحكمة العليا للاستئناف توصلت الأسبوع الماضي إلى أن بيستوريوس مدان بقتل صديقته عارضة الأزياء ريفا ستينكامب في ليلة عيد الحب من عام 2013، ويعد ذلك بمثابة عدول عن حكم أصدرته محكمة في بريتوريا عام 2014، أدان بيستوريوس وقتها بالقتل الخطأ.
وكان بيستوريوس أكد أنه قتل صديقته 29عاما عن طريق الخطأ، ظنا منه أنها لص تسلل إلى منزله، فأطلق عليها أربع رصاصات عبر باب حمام مغلق.
ويعيش بيستوريوس حاليا في قصر عمه الواقع على أطراف بريتوريا، انتظارا للحكم عليه.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.