أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية

أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية
TT

أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية

أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية

نفت تركيا أمس أن تكون قد وسعت عملياتها العسكرية في شمال العراق، وقال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في كلمة متلفزة إن معسكر بعشيقة هو «معسكر تدريبي أقيم لدعم قوات المتطوعين المحلية التي تقاتل الإرهاب»، نافيا التقارير بأن نشر القوات هو تمهيد لشن عملية برية ضد تنظيم داعش، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد رئيس الوزراء التركي أن المعسكر ليس جديدا، وأن تدريب العراقيين فيه بدأ بناء على طلب مكتب محافظ الموصل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع العراقية. وأضاف: «نحن مستعدون لتقديم أي نوع من الدعم حسب طلب القوات العراقية الوطنية والشرطة العراقية». ووصف النشاط العسكري في المعسكر بأنه «نشاط تناوبي روتيني» و«تعزيز ضد المخاطر الأمنية» هناك، واصفا أي تفسير خاطئ لذلك بأنه «استفزاز». وقال داود أوغلو إن وزيري دفاع البلدين أجريا مكالمة هاتفية أمس، مضيفا أن الوزير العراقي سيزور تركيا قريبا، وأكد أنه سيزور بغداد كذلك في المستقبل القريب. وأضاف داود أوغلو أن «تركيا ليس لها مطامع في أراضي أي دولة أخرى. تركيا تقاتل ضد المنظمات الإرهابية»، في إشارة إلى تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني المحظور. وأكد أنه «يجب تطهير البلدين الشقيقين (العراق وسوريا) من المنظمات الإرهابية وخاصة تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني».



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».