أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية

أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية
TT

أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية

أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية

نفت تركيا أمس أن تكون قد وسعت عملياتها العسكرية في شمال العراق، وقال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في كلمة متلفزة إن معسكر بعشيقة هو «معسكر تدريبي أقيم لدعم قوات المتطوعين المحلية التي تقاتل الإرهاب»، نافيا التقارير بأن نشر القوات هو تمهيد لشن عملية برية ضد تنظيم داعش، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد رئيس الوزراء التركي أن المعسكر ليس جديدا، وأن تدريب العراقيين فيه بدأ بناء على طلب مكتب محافظ الموصل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع العراقية. وأضاف: «نحن مستعدون لتقديم أي نوع من الدعم حسب طلب القوات العراقية الوطنية والشرطة العراقية». ووصف النشاط العسكري في المعسكر بأنه «نشاط تناوبي روتيني» و«تعزيز ضد المخاطر الأمنية» هناك، واصفا أي تفسير خاطئ لذلك بأنه «استفزاز». وقال داود أوغلو إن وزيري دفاع البلدين أجريا مكالمة هاتفية أمس، مضيفا أن الوزير العراقي سيزور تركيا قريبا، وأكد أنه سيزور بغداد كذلك في المستقبل القريب. وأضاف داود أوغلو أن «تركيا ليس لها مطامع في أراضي أي دولة أخرى. تركيا تقاتل ضد المنظمات الإرهابية»، في إشارة إلى تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني المحظور. وأكد أنه «يجب تطهير البلدين الشقيقين (العراق وسوريا) من المنظمات الإرهابية وخاصة تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني».



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.