عهد جديد لـ«أوبك».. إنتاج من دون سقف

البدري: لا اتفاق على أرقام لعدم اتضاح كمية النفط التي ستضيفها إيران بعد رفع عقوباتها

وزير البترول السعودي علي النعيمي يتحدث إلى الصحافيين لدى حضوره اجتماع {أوبك} في فيينا أمس.. ويبدو الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول (أ.ف.ب)
وزير البترول السعودي علي النعيمي يتحدث إلى الصحافيين لدى حضوره اجتماع {أوبك} في فيينا أمس.. ويبدو الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول (أ.ف.ب)
TT

عهد جديد لـ«أوبك».. إنتاج من دون سقف

وزير البترول السعودي علي النعيمي يتحدث إلى الصحافيين لدى حضوره اجتماع {أوبك} في فيينا أمس.. ويبدو الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول (أ.ف.ب)
وزير البترول السعودي علي النعيمي يتحدث إلى الصحافيين لدى حضوره اجتماع {أوبك} في فيينا أمس.. ويبدو الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول (أ.ف.ب)

اختتم وزراء نفط الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» اجتماعهم العادي في فيينا أمس بإصدار بيان ختامي خلا من الإشارة إلى أي سقف للإنتاج، ما يعني أن الدول الأعضاء تحررت من الالتزامات، وباتت كل دولة تنتج حسب الكمية التي تراها مناسبة،.
واعتبر الاجتماع الوزاري، الذي دام أكثر من خمس ساعات أمس، تاريخيًا بكل المقاييس، إذ إن المنظمة دخلت عصرا جديدا تنتج فيه من دون سقف. وأوضح وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي، خلال مؤتمر صحافي أمس، أن الوزراء قرروا في اجتماعهم الاتفاق على سقف وهمي أو غير مرئي وغير محدد. وأضاف: «لماذا أوبك فقط هي التي يجب أن يكون لها سقف؟! كل الدول تنتج من دون سقف وأوبك يجب أن تفعل هذا الشيء كذلك».
بدوره، خرج وزير البترول السعودي علي النعيمي بعد الاجتماع دون أن يدلي بأي تصريح. ولم يكن النعيمي وحده هو الذي يمتنع عن الإدلاء بتصريحات صحافية، إذ لحقه في ذلك غالبية الوزراء.
أما الأمين العام لـ«أوبك»، عبد الله البدري، فقال إن المنظمة لم تتمكن من الاتفاق على أي أرقام، لأنه لا يمكنها أن تتكهن بحجم النفط الذي ستضيفه إيران إلى السوق العام المقبل، مع رفع العقوبات بمقتضى اتفاق بشأن برنامجها النووي توصلت إليه قبل ستة أشهر مع قوى عالمية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».