مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

* تمثال «نحو ماء النيل» للنحات المصري محمود مختار حقق سعرا قياسيا لدى بيعه في مزاد دار سوذبي لفن القرن العشرين حيث سجل 317 ألف جنيه إسترليني ويصور التمثال الذي عرض للمرة الأولى في المزاد الفلاحة المصرية وهي تملأ الجرة من ماء النيل وهو موضوع محبب لدى مختار وشهد المزاد منافسة حامية على التمثال وهو ما تسبب في رفع سعره عن حده الأدنى بعشر مرات.
* تشارلي شين يواجه أول قضية نسائية بعد إعلان إصابته بفيروس «إتش أي في»
أقامت صديقة سابقة للممثل الأميركي تشارلي شين دعوى قضائية ضده الخميس تتهمه فيها بالتعدي والإهمال والضرر المعنوي بعد إعلانه عن إصابته بفيروس نقص المناعة المكتسب «إتش أي في».
وقالت سكوتين روس (26 عاما) إنها تعرفت بشين عندما كانت تعمل كممثلة وارتبطت به لاحقا كما زعمت أن الممثل أجبرها على الإجهاض بعد أن حملت في 2014 وأنه ركلها وخنقها في عدة مناسبات خلال علاقتهما التي استمرت عاما واحدا. والقضية المقامة أمام محكمة كاليفورنيا العليا هي أول تحرك قانوني معروف يتخذ ضد شين منذ كشفه في مقابلة تلفزيونية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عن تشخيص إصابته بفيروس «إتش أي في» قبل أربع سنوات. وقال النجم السابق للمسلسل الكوميدي الشهير «تو أند إيه هاف من» إنه قرر إعلان الأمر بعد أن اضطر لدفع نحو عشرة ملايين دولار لأشخاص للتستر عليه. وتزوج شين (50 عاما) ثلاث مرات من قبل وواعد كثيرا من الممثلات الإباحيات. وقال: إنه من «المستحيل» أن يكون نقل الفيروس إلى أي شخص آخر.
وقال محاميه مارتن سينجر أمس الخميس إن شين يعتزم «الدفاع بقوة عن نفسه في القضية المقامة من سكوتين روس. نحن واثقون أن السيد شين سيفوز في هذا النزاع».
وقال شين في نوفمبر إنه تعرض للابتزاز على مدى سنوات من أشخاص هددوه بكشف إصابته بالفيروس. ويبدو أنه مقبل على سلسلة من القضايا الجديدة.
* أوباما يضيء شجرة عيد الميلاد في البيت الأبيض
أضاء الرئيس الأميركي باراك أوباما وأسرته شجرة عيد الميلاد الوطنية وتذكر ضحايا حادث إطلاق النار في كاليفورنيا يوم الأربعاء. وقاد أوباما الذي أحاطت به زوجته وابنتاه ووالدة زوجته العد التنازلي في حديقة البيت الأبيض في احتفال تضمن عروضا لمغني البوب ألو بلاك وفرقة فول أوت بوي. واستغل أوباما لحظة خلال الاحتفال لتذكر ضحايا حادث إطلاق النار في كاليفورنيا يوم الأربعاء. ودعا بصوت حزين الأميركيين إلى «استدعاء روح الوحدة».
* حظي فريق «البيتلز» البريطاني بالتكريم في مدينة ليفربول التي انطلق منها وأقيمت أربعة تماثيل تمثل أفراد الفريق بول مكارتني وجون لينون ورينغو ستار وجور في أحد شوارع ليفربول وهي من عمل النحات كريس بتلر الذي اعتمد على صور من حفل للفريق أقيم في نفس المكان عام 1963 وقامت شقيقة جون لينون بإزاحة الستار عن المجسمات (أ.ف.ب)



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».