مسرح العرائس يبهر زوار أسوان

30 طفلاً من 6 محافظات رددوا بصوت واحد: لا للإرهاب.. نعم للاستقرار

مشهد من نشاطات الأطفال في أسوان
مشهد من نشاطات الأطفال في أسوان
TT

مسرح العرائس يبهر زوار أسوان

مشهد من نشاطات الأطفال في أسوان
مشهد من نشاطات الأطفال في أسوان

«حضرنا اليوم لنقول للعالم كله إننا ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله.. وإن المعالم الأثرية بخير وسلام»، بهذه العبارات وصف الطالب محمد محمود عبد الفتاح فعاليات «مهرجان أسوان الثاني لفنون الطفل»، مضيفا: «الأطفال من محافظات مصر قالوا في صوت واحد: (لا للإرهاب.. نعم للاستقرار)».
وتحول «مهرجان أسوان الثاني لفنون الطفل»، الذي انطلقت فعالياته أول من أمس، وينتهي اليوم، إلى صورة فنية رسمها الأطفال من محافظات مصر ضد الإرهاب والتطرف. وتقام الفعاليات في «حديقة فريال» الشهيرة بـ«كورنيش نيل مدينة أسوان»، (جنوب مصر)، بمناسبة احتفالات أعياد الطفولة واليوم العالمي للطفل، بمشاركة 300 طفل وطفلة من فناني فرق الفنون الشعبية والمسرحية والكورال والعرائس، يمثلون اثنتي عشرة فرقة على مستوى ست محافظات، برعاية وزارة الشباب والرياضة ومحافظة أسوان، وبحضور اللواء محمد عاطف سكرتير عام المحافظة نائبا عن محافظ أسوان مصطفى يسري، وهالة محمد عثمان، مديرة إدارة المسابقات بوزارة الشباب والرياضة، وعمر السمان، مدير الاحتفالات بالوزارة، وهاني رشدي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان.
ويتضمن برنامج المهرجان ورشات عمل للفن التشكيلي (رسم - كولاج - نحت - جلد)، علاوة على ماراثون رياضي، بالإضافة إلى الرسم على الأسفلت، وعروض فلكلورية وفنية لطلائع المحافظات.
كما يتضمن المهرجان عروضا للسيرك، و«مسرح عرائس»، و«ديفيليه» لجميع الفرق المشاركة من طلائع المحافظات، فضلا عن زيارة المعالم الأثرية بالمحافظة.
وأكد عاطف أن تنظيم هذا المهرجان يعطي رسالة قوية إلى أعداء الوطن في الداخل والخارج بأن مصر تنعم بالاستقرار والأمن والأمان في جميع ربوعها، وأنها لن تتأثر بأي دعوات هدامة لزعزعة جبهة الاستقرار الداخلية، ووقف مسيرة البناء والتنمية نحو المستقبل، مشيرا إلى أن مهرجان هذا العام يسعى لغرس روح الولاء والانتماء لدى النشء لحب الوطن وتعزيز المشاركة الإيجابية الكاملة في الحياة الثقافية والاجتماعية لديهم، من أجل خلق جيل قادر على النهوض بمستقبل مصر.
من جانبها، أوضحت هالة عثمان أن فعاليات المهرجان تشارك فيها فرق طلائع لمحافظات الإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية والمنيا ومرسى مطروح، بالإضافة إلى طلائع محافظة أسوان، كما يتضمن المهرجان عروضا وورشات فنية وثقافية في مراكز الشباب بأسوان، بالإضافة إلى أمسيات شعرية لفرق كورال أسوان والمنيا وبورسعيد، بجانب «مسرح عرائس أسيوط» و«تنورة بنها»، فضلا عن فنون شعبية لفرقة أطفال «أبو سمبل»، ومركز شباب الحدود، وفرقة الشباب والرياضة في بورسعيد، وكورال الأطفال للفرق بالمحافظات، لإضفاء البهجة والسرور على أطفال وأسر مدن وقرى أسوان.
ونوهت بأنه سيتم تنظيم ورشات فنية وأمسيات شعرية، ومعرض للكتاب بقصر ثقافة أسوان، ومعرض آخر للفنون التشكيلية في «حديقة فريال»، كما سيتم تنظيم مسابقة الرسم على الأسفلت (الطرق) للأطفال، و«ديفيليه» بالسوق السياحية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.