تميم وإردوغان يرأسان في الدوحة الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا

الأزمة السورية هيمنت على المحادثات السياسية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثاني خلال لقائهما في الدوحة أمس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثاني خلال لقائهما في الدوحة أمس (أ.ب)
TT

تميم وإردوغان يرأسان في الدوحة الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثاني خلال لقائهما في الدوحة أمس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثاني خلال لقائهما في الدوحة أمس (أ.ب)

عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، محادثات رسمية في الدوحة شملت الوضع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا الأزمة السورية التي يتقاسم البلدان الموقف منها.
وكان الرئيس التركي بدأ، أول من أمس، زيارة رسمية للدوحة تستمر يومين هي الثانية له منذ تسلمه منصبه قبل عام، وخلال العام الحالي قام الشيخ تميم بثلاث زيارات إلى تركيا.
ووصل إردوغان الدوحة، قادمًا من العاصمة الفرنسية باريس بعد مشاركته في قمة الأمم المتحدة للمناخ التي عقدت الاثنين الماضي.
وذكرت مصادر قطرية، ووكالة الأناضول التركية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس التركي إردوغان عقدا، صباح أمس، بالديوان الأميري الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين التي أسست قبل عام. ويتجه البلدان للتوقيع على عدد من الاتفاقيات، وتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما.
وتواجه تركيا الحليف الرئيسي لحلف الناتو مواجهة سياسية مع روسيا على خلفية إسقاط طائرة مقاتلة روسية بواسطة الطيران الحربي التركي 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتلقت تركيا الاثنين الماضي دعمًا كبيرًا من الاتحاد الأوروبي الذي تعهد بدعم تركيا بمبلغ ثلاثة مليارات يورو لمساعدتها في احتواء أزمة اللاجئين.
ويشارك إردوغان خلال زيارته في حفل افتتاح مركز «يونس إمرة» الثقافي، كما سيتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة قطر قبل الانتقال إلى افتتاح المعرض الدولي للكتاب في الدوحة.
ويضم الوفد التركي المرافق لإردوغان، عصمت يلماز وزير الدفاع، وأفكان آلا وزير الداخلية، وفاطمة غُلدمات صاري وزيرة البيئة والتخطيط العمراني، ومصطفى إليطاش وزير الاقتصاد، وبرآت ألبير وزير الطاقة والموارد الطبيعية، وماهر أونال وزير الثقافة والسياحة، ومسؤولين آخرين.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.