لائحتان لـ «الائتلاف» لمؤتمر الرياض.. و«فيتو تركي» على الجربا

3 قوائم للفصائل السورية في اجتماعات الأردن

مقاتلون في الجيش السوري الحر يحملون منصة لإطلاق الصواريخ محلية الصنع متصلة بتراكتور في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب (أ.ف.ب)
مقاتلون في الجيش السوري الحر يحملون منصة لإطلاق الصواريخ محلية الصنع متصلة بتراكتور في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب (أ.ف.ب)
TT

لائحتان لـ «الائتلاف» لمؤتمر الرياض.. و«فيتو تركي» على الجربا

مقاتلون في الجيش السوري الحر يحملون منصة لإطلاق الصواريخ محلية الصنع متصلة بتراكتور في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب (أ.ف.ب)
مقاتلون في الجيش السوري الحر يحملون منصة لإطلاق الصواريخ محلية الصنع متصلة بتراكتور في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب (أ.ف.ب)

أكدت مصادر دبلوماسية غربية بالأمم المتحدة نقل اجتماعات فيينا حول سبل إنهاء الأزمة السورية إلى نيويورك لعقد الجولة الجديدة من المناقشات في اجتماع لمجلس الأمن، فيما أربكت المعارضة السورية المشاركين في مؤتمر الرياض السورية بلائحتين مختلفتين، واحدة أرسلت من قبل رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، والثانية من قبل هيئته السياسية.
وتعمل المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري على ترتيب صفوفها لاختيار ممثليها إلى مؤتمر الرياض، فيما تكثفت الاتصالات في صفوف الائتلاف لتجنب انفجار الخلاف فيه.
ويحاول قادة الائتلاف التوصل إلى لائحة توافقية من 20 شخصية، بعد خلافات حصلت نتيجة «خطأ إداري»، وفق وصف مصدر في الائتلاف.
وبينما أشارت مصادر في «حزب الاتحاد الديمقراطي»، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن رئيس الحزب الكردي، صالح مسلم، حتى الآن، لن يكون ضمن الوفد اعتراضا منه على التمثيل غير العادل لتوزيع الدعوات، قالت مصادر سورية معارضة، لـ«الشرق الأوسط»، إن تركيا اعترضت على اسمي مسلم، والرئيس السابق للائتلاف السوري أحمد الجربا، ورفضت تضمينهما في أي وفد للمعارضة، مع العلم بأن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تجمع فصائل كردية وعربية، لم تتلق بدورها أي دعوة، وفق ما أكد قيادي في «القوات» لـ«الشرق الأوسط».
وفي هذا السياق, قالت مصادر أردنية مطلعة إن اجتماعات أمنية ستعقد في الثلث الثاني من الشهر الحالي في العاصمة عمان، بهدف التنسيق لتحديد المنظمات الإرهابية، لرفعها إلى اجتماعات فيينا المقبلة، وإن الاجتماعات ستناقش ثلاث قوائم لأسماء المنظمات التي تعمل على الأراضي السورية. وأكدت المصادر أن نتائج اجتماعات الرياض بشأن توحيد المعارضة السورية ستكون منطلقًا مهمًا لاجتماعات عمان.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.