المحكمة الجزائية تدين خمسة بينهم أحد مفجري مجمع المحيا

حكمت على ثلاثة منهم بالقتل تعزيراً وسجن الاثنين الآخرين

المحكمة الجزائية تدين خمسة بينهم أحد مفجري مجمع المحيا
TT

المحكمة الجزائية تدين خمسة بينهم أحد مفجري مجمع المحيا

المحكمة الجزائية تدين خمسة بينهم أحد مفجري مجمع المحيا

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، اليوم، أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة خمسة متهمين ثبتت أدانتهم بعدة ته،م منها اعتناقهم المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الدولة وولي أمرها ورجال المباحث العامة وشروعهم في السفر إلى مواطن الفتنة والقتال بدون إذن ولي الأمر.
وأدانت المحكمة اشتراك الأول في تفجير مجمع المحيا السكني من خلال شراء وتسجيل المركبة باسمه، التي استخدمت في التفجير والاشتراك في تشريك السيارات المفخخة بالمتفجرات لاستخدامها في الأعمال الإرهابية في إطلاق النار على رجال الأمن والفرار منهم أثناء المواجهات المسلحة مع رجال الأمن في عدة استراحات، والسطو على عدة سيارات تحت تهديد السلاح وانضمامهم لأعضاء التنظيم في أوكارهم وتلقيهم التدريبات العسكرية معهم ومساعدتهم في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
وجاء ضمن الإدانات القيام بارتكاب جريمة التزوير مع بعض أفراد التنظيم عبر شراء سيارات ببطاقات مزورة لاستخدامها في أعمال إرهابية داخل السعودية وحيازة الأسلحة والذخائر والاشتراك في حيازة أسلحة حربية (سام 7 وآربي جي) بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، إضافة إلى الاشتراك في حيازة كميات كبيرة من الرشاشات والمسدسات وصناديق الذخيرة الحية وكبسولات التفجير وقنابل يدوية وقوالب متفجرات ونقلها إلى عدة مدن داخل البلاد لاستخدامها فيما يخدم التنظيم الإرهابي وتحقيق أهدافه.
ومن بين التهم الموجهة: الشروع في قتل رجال الأمن، والتستر على المطلوبين أمنياً ونيات أعضاء التنظيم الإرهابية وخططهم، واستئجار الفيلات والشقق والاستراحات لإيواء أعضاء التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أن الإدانات بحق المدانين جاءت متفاوتة.
وافتتحت الجلسة بحضور القضاة ناظري القضية والمدعي العام والمدعى عليهم ومراسلي وسائل الإعلام، حيث قررت المحكمة الحكم بقتل المدعى عليهم الأول والثاني والثالث تعزيراً وسجن الاثنين الآخرين، حيث جاءت الأحكام كالتالي :
- إدانة المدعى عليه الأول والحكم عليه بالقتل تعزيراً لما ثبت بحقه من تهم ولشناعة ما أقدم عليه.
- إدانة المدعى عليه الثاني والحكم عليه بالقتل تعزيراً لما ثبت بحقه من تهم ولشناعة ما أقدم عليه.
- إدانة المدعى عليه الثالث والحكم عليه بالقتل تعزيراً لما ثبت بحقه من تهم ولشناعة ما أقدم عليه.
- إدانة المدعى عليه الرابع والحكم عليه بالسجن 17 سنة منذ تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء محكوميته.
- إدانة المدعى عليه الخامس والاكتفاء بما مضى من مدة إيقافه على ذمة هذه القضية نظير حالته الصحية.

وبعرض الحكم قرر المدعي العام القناعة بحكم المتهمين الأول والثاني والثالث، والاعتراض على أحكام المدعى عليهما الرابع والخامس، أما المدعى عليهم فقد قرروا جميعاً الاعتراض على الحكم عدا المتهم الثالث الذي أكد قناعته بالحكم، وتم إفهام المعترضين من قبل رئيس الجلسة بأن آخر موعد لاستلام اللوائح الاعتراضية بعد 30 يوماً من الموعد المحدد لاستلام الصك، وإذا مضت المدة دون تقديم لائحة اعتراضية فسيتم رفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها.



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.