أعلام اليمن والسعودية والإمارات بضاعة رائجة في عدن

تمثل مصدرًا لدخل الكثير من الأسر العدنية

يمنية تحمل العلم السعودي (غيتي)
يمنية تحمل العلم السعودي (غيتي)
TT

أعلام اليمن والسعودية والإمارات بضاعة رائجة في عدن

يمنية تحمل العلم السعودي (غيتي)
يمنية تحمل العلم السعودي (غيتي)

تشهد مدينة عدن سوقا رائجة لبيع الأعلام الوطنية، لاسيما أعلام السعودية والإمارات المتحدة العربية واليمن، إضافة لعلم دولة الجنوب السابق.
وتزداد عملية الإقبال على شراء الأعلام بكثرة مع فعاليات الحراك الجنوبي، خصوصا فعالية أمس للاحتفال بذكرى مرور 48 عاما على استقلال الجنوب عن بريطانيا عام 1967.
وتجد سوق الأعلام الوطنية رواجا كبيرا وإقبالا من الجنوبيين، إلى جانب إقبالهم على شراء صور الملك سلمان وقادة السعودية والإمارات وصور «شهداء» المقاومة الجنوبية والسعودية والإمارات وقوات التحالف، الذين لقوا مصرعهم في عمليات تحرير عدن والجنوب من ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي عبد الله صالح طوال الأشهر الماضية.
ويتراوح سعر الأعلام الوطنية بين 600 ريال و6 آلاف ريال أي ما يعادل من «10 ريال إلى مائة ريال سعودي» وسط سوق بيع وشراء غير مسبوق في المدينة الساحلية. وقال لـ«الشرق الأوسط» سالم اليزيدي إن سوق الأعلام الوطنية وأعلام السعودية والإمارات لقيت رواجًا كبيرًا هذا العام وسط طلبيات كثيرة لصور الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة السعودية والإمارات و«شهداء» الجنوب ودول التحالف، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يتم إقبال كبير في مثل هذه المناسبات فأسعارها تتراوح وفقًا لإحجامها وكبرها.
من ناحيتها، قالت أم محمد العدني لـ«الشرق الأوسط» إنها تعيل أسرة مكونة من 5 أفراد من خلال بيعها للأعلام الوطنية، وأشارت إلى أن الإقبال على شراء علم السعودية وعلم الإمارات كبير، ولم تستطع تلبية رغبات زبائنها، خصوصًا مع مناسبة ذكرى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام.
وشرع العشرات من نشطاء الحراك الجنوبيين في عدن في طلاء سياراتهم ووجوههم بأعلام الجنوب والسعودية والإمارات، بينما شوهد الآلاف يحملون صور الملك سلمان، فيما الأعلام الوطنية تزين أحياء وشوارع العاصمة عدن.
ووفقا لبعض قيادات الحراك الجنوبي، فإن الإقبال الكبير على شراء الأعلام الوطنية لاستخدامها في الفعالية الاحتفالية بالذكرى 48 للاستقلال الجنوبي 30 نوفمبر، يأتي للتعبير عن شكر الجنوبيين وأبناء عدن للملك سلمان والسعودية والإمارات ودول التحالف على موقفهم العروبي في مساندة الجنوبيين في التصدي للميليشيات وتحرير المدن الجنوبية من بطشهم وإجرامهم البشع بحق عدن والجنوب.



محمد بن سلمان وترودو يبحثان تطورات فلسطين وسوريا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

محمد بن سلمان وترودو يبحثان تطورات فلسطين وسوريا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، تطور الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وناقش الجانبان، خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من ترودو، المستجدات في سوريا، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكدا على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

واستعرض ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الكندي أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في عدد من المجالات.