11 مشروعا يفوز بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني

أطلقت قبل 10 أعوام وتقدم لها 352 مشروعًا

الأمير سلطان بن سلمان والأمير فيصل بن مشعل في جولة على مشروعات الجائزة (واس)
الأمير سلطان بن سلمان والأمير فيصل بن مشعل في جولة على مشروعات الجائزة (واس)
TT

11 مشروعا يفوز بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني

الأمير سلطان بن سلمان والأمير فيصل بن مشعل في جولة على مشروعات الجائزة (واس)
الأمير سلطان بن سلمان والأمير فيصل بن مشعل في جولة على مشروعات الجائزة (واس)

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز يتابع رعاية التراث متابعة دقيقة، وأنه لا يمر يوم إلا ويسأل عن المستجدات المتعلقة بالتراث الوطني، مبينًا أن خادم الحرمين أمر ببناء قصر العوجا وكلفه بهذه المهمة ليكون موقعا يعيش فيه تراث وتاريخ الوطن.
جاء ذلك خلال رعاية الأمير سلطان بن سلمان، حفل إعلان وتسليم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني لطلاب الدورة السادسة «السنة الأولى» الذي تنظمه مؤسسة التراث الخيرية بالتعاون مع جامعة القصيم، وذلك بمقر الجامعة، بالتزامن مع فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الخامس بمنطقة القصيم. وتابع «قضيتي ليست العمارة التراثية لذاتها، وإنما التراث بوصفه سبيلا لتعزيز المواطنة والاعتزاز بالوطن وتاريخه».
وأعرب عن تقديره لجامعة القصيم، وأثنى على المبادرات التي أطلقها مدير الجامعة، كما أشاد بجهود وزير التعليم في دعم التخصصات المتعلقة بالتراث العمراني، مشيرا إلى أن هذه المبادرات هي ثمرات لمسيرة الإقناع والشراكة، منوهًا بإطلاق الجامعة ماجستير العمارة والتراث العمراني، مؤكدا أنه من خلال خبرته العملية في خدمة التراث العمراني، فإنه يعتز بأن يسهم كمحاضر زائر في مجال التراث العمراني بالجامعة، وأن تسلم مكافأته لصندوق طلبة وطالبات الجامعة. وأوضح الدكتور أسامة الجوهري، أمين عام مؤسسة التراث الخيرية وأمين عام الجائزة أن هذه الدورة تفردت بمشروعات مميزة، وهو ما يبرهن على الاهتمام المتزايد بالتراث العمراني من قبل الجامعات، حيث تقدم 65 مشروعا فاز منها 11 مشروعا، تم اختيارها بعناية، وتميزت المشروعات لهذا العام بالتنوع وفرادة الأفكار المعمارية المستوحاة من التراث العمراني الوطني الأصيل.
وأفاد بأن الجائزة مثل إطلاقها قبل عشرة أعوام حققت عددا من النجاحات، حيث أصبحت فروع الجائزة ثمانية فروع، وتقدم لها منذ تأسيسها 352 مشروعا، وفاز 75 طالبا وطالبة من جامعات السعودية ودول الخليج.
وقال مدير جامعة القصيم إن «الجامعة وهي تسعد بالمشاركة في الملتقى فإنها تأمل في أن تسهم في إثراء الملتقى وتخريج مهندسين يثرون في خدمة التراث وتنميته وتطويره»، وأعلن بدء القبول بدرجة الماجستير في العمارة والتراث العمراني في الجامعة بهدف إعداد الكوادر المتخصصة في تطوير التراث العمراني، وإقامة مركز للتراث بمبنى تراثي بالجامعة، وعُرض في الحفل فيلم عن الجائزة والمشروعات الفائزة بها.
يذكر أن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية ورئيس اللجنة العليا للجائزة قد أطلق الجائزة في 21 ذي القعدة 2 يناير (كانون الثاني) 2005.
من جهة أخرى، أقام الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، حفل غداء احتفاء بالأمير سلطان بن سلمان، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وعدد من وزراء السياحة في دول الخليج، وضيوف ملتقى التراث العمراني الخامس.
وقُدم خلال الحفل، أمام أنظار الجميع، العرضة النجدية ثم مسيرة رجال العقيلات، التي تمثل الإرث التاريخي والتراثي الذي تركه الأجداد، وارتحلوا من خلالها لكثير من البلدان العربية، وأيضًا لبلاد الهند والسند.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.