خادم الحرمين الشريفين يرعى فعاليات «جنادرية 30» في الثالث من فبراير المقبل

وزير الحرس الوطني يثمن رعاية الملك سلمان للمناسبة

خادم الحرمين الشريفين يرعى فعاليات «جنادرية 30» في الثالث من فبراير المقبل
TT

خادم الحرمين الشريفين يرعى فعاليات «جنادرية 30» في الثالث من فبراير المقبل

خادم الحرمين الشريفين يرعى فعاليات «جنادرية 30» في الثالث من فبراير المقبل

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المهرجان الوطني للتراث والثقافة (جنادرية 30) الذي تنطلق فعالياته في الثالث من شهر فبراير (شباط) 2016.
وبهذه المناسبة، ثمن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا، لخادم الحرمين الشريفين رعايته واهتمامه بهذه الفعالية الوطنية «وهو ما كان له أكبر الأثر في أن تصل إلى ما وصلت إليه من نجاحات متواصلة»، معربًا عن اعتزاز منسوبي وزارة الحرس الوطني بتنظيم مهرجان الجنادرية، الذي أضحى أحد المكتسبات الوطنية المميزة.
ووجه وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، اللجان كافة بتكثيف الجهود، والعمل على أن تظهر دورة المهرجان المقبلة بالمظهر المشرف الذي يعكس ثقافة وتراث السعودية.
فيما أكد سعود الرومي، المدير العام للمهرجان، أن العمل يسير أولاً بأول على مختلف المستويات وفي جميع اللجان العاملة انطلاقًا من توجيهات وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، ومتابعة المسؤولين في الحرس الوطني على تكامل جميع الجهود لإظهار مهرجان الجنادرية بالصورة التي تليق بتطلعات القيادة، وتحقق الأهداف المرجوة التي ينتهجها المهرجان كل عام.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.