النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

تواردت الأنباء اليوم (الاحد) ان القصف الجوي الذي قام به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والذي استهدف اجتماعا لقيادات بارزة للمتمردين الحوثيين شمال صعدة، أسفر عن مقتل عدد من أبرز القيادات من بينهم شقيق زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي؛ ابراهيم الحوثي. في موضوع التوتر الروسي - التركي على خلفية قيام أنقرة باسقاط طائرة روسية اخترقت مجالها الجوي، أكد اليوم رئيس الوزراء التركي أن انقرة ستسلم اليوم جثة الطيار الروسي الى روسيا، وفي نفس الإطار لم تخف الولايات المتحدة على لسان النائب السابق لرئيس اركان الجيش الاميركي قلقها من نشر روسيا لمنظومة صواريخ اس 400 في اللاذقية. وفي نفس الاطار قال تنظيم داعش المتطرف من المؤمل ان يصوت البرلمان البريطاني اليوم على قرار ضرب تنظيم داعش في سوريا، يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان ألمانيا عزمها نشر 1200 جندي لمساعدة فرنسا في قتالها ضد التنظيم. من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ان طائرة روسية اخترقت بطريق الخطأ المجال الجوي الاسرائيلي. في الاقتصاد «سبيس جت» الهندية تنوي شراء 150 طائرة، اما في الاخبار المنوعة فقد اكدت دراسة ان الرجال يأكلون أكثر بصحبة النساء. وفي الرياضة تشيلسي يعاود نزيف النقاط بتعادل سلبي مع توتنهام، بالاضافة الاخبار الاخرى في شتى الموضوعات.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
البرلمان البريطاني يصوت على قرار ضرب «داعش» بسوريا هذا الأسبوع
أوغلو يؤكد أن تركيا ستسلم روسيا اليوم جثة طيارها
أنباء عن مقتل قيادات حوثية بارزة من بينهم إبراهيم الحوثي شقيق عبد الملك بغارة جوية للتحالف شمال صعدة
وزير الدفاع الإسرائيلي: طائرة روسية تخرق مجالنا الجوي «عن طريق الخطأ»
قلق حول نشر روسيا منظومة صواريخ «أس 400» الدفاعية باللاذقية
أزمة اللاجئين السوريين على رأس أولويات لقاء العاهل الأردني بمسؤولين من كندا
ألمانيا تعتزم نشر 1200 جندي لمساندة فرنسا في الحرب على «داعش»
الجيش الإسرائيلي يواصل حربه على الإعلام الفلسطيني
وزير الدفاع البريطاني يحذر من هجمات مماثلة لاعتداءات باريس في بلاده
مسودة مشروع اتفاق بين «الأوروبي» وتركيا لوقف تدفق اللاجئين
المغرب يعتقل لأول مرة أتراكا يعملون على ترابه لصالح «داعش»
الجامعة العربية تؤكد دعمها لمهمة المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا
المعارضة الإيرانية تؤكد أن إصابة سليماني «خطيرة»
دعوات للتوصل إلى اتفاقية تنقذ المناخ في قمة باريس يوم غد
«الخارجية» السعودية: نتابع حادثة طعن المبتعثة.. وحجابها لم ينزع كما أشيع
خالد الفيصل: المشروعات التنموية في بحرة والجموم تكلفتها 906.6 مليون دولار
الجزائر تستضيف اجتماعًا وزاريًا لدول جوار ليبيا الثلاثاء
هل ينضم اليوان الصيني لسلة عملات صندوق النقد؟
مبيعات السيارات الهجين تسجل أعلى مستوى لها في كوريا الجنوبية
«سبيس جت» الهندية تنوي شراء 150 طائرة
دراسة: الرجال يأكلون أكثر بصحبة النساء
التحديق في شاشات التلفزيون يعرض طفلك للاكتئاب
تشيلسي يعاود نزيف النقاط بتعادل سلبي مع توتنهام
النجم الساحلي التونسي بطلاً للكونفدرالية الأفريقية للمرة الرابعة
إيقاف وتغريم لاعب جزائري بسبب شعار «هنا باريس»
بطولة إسبانيا: خيتافي يفوز على فياريال بثنائية ويبتعد عن دائرة الخطر
الإصابة قد تبعد تياغو عن أتليتكو مدريد حتى نهاية الموسم

استفتاء شعبي في هامبورغ وكيل على استضافة أولمبياد 2024



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».