روسيا تحشد في سوريا وتفتح ملفات أبناء إردوغان مع «داعش»

الرئيس التركي نادمًا: لا نريد أن يؤدي التوتر مع موسكو إلى نتائج محزنة مستقبلاً

روسيا تحشد في سوريا وتفتح ملفات أبناء إردوغان مع «داعش»
TT

روسيا تحشد في سوريا وتفتح ملفات أبناء إردوغان مع «داعش»

روسيا تحشد في سوريا وتفتح ملفات أبناء إردوغان مع «داعش»

واصلت روسيا حشدها العسكري والإعلامي في سوريا ضد تركيا، مستهدفة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر أفراد عائلته الذين اتهمتهم بالاستفادة من العلاقات مع تنظيم داعش، وعززت روسيا حشودها في سوريا بمضادات الطائرات، كما دفعت بطراد حربي قبالة السواحل السورية، ونشرت صواريخ جديدة في قاعدتها العسكرية هناك. فيما كان إردوغان يستكمل انعطافته نحو التهدئة مع روسيا، معربًا عن «الندم» لإسقاط الطائرة الروسية الثلاثاء الماضي، من دون أن يعلن اعتذارا مباشرا تطلبه موسكو. وواصل الرئيس التركي محاولات الوصول إلى نظيره الروسي عبر مذكرة رسمية توجهت بها أنقرة إلى الخارجية الروسية بطلب اللقاء مع الرئيس بوتين على هامش قمة المناخ التي تبدأ أعمالها في باريس غدا الاثنين، فيما واصلت روسيا الإعلان عن إصرارها على موقف رسمي واضح يعرب فيه الجانب التركي عن اعتذاره.
وأعلن إردوغان «عن أسفه حيال حادث إسقاط القاذفة الروسية»، معربًا عن أمله في ألا يتكرر مثل هذا الحادث. وقال: «لا نريد أن يؤدي التوتر مع موسكو إلى نتائج محزنة مستقبلا».
وكشفت وسائل الإعلام الروسية عن الصلة المباشرة لبلال ابن الرئيس التركي بتهريب النفط من سوريا وإعادة تصديره إلى الخارج.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع