تأثر سوق العمل باللاجئين لن يظهر قبل 2017

تأثر سوق العمل باللاجئين لن يظهر قبل 2017
TT

تأثر سوق العمل باللاجئين لن يظهر قبل 2017

تأثر سوق العمل باللاجئين لن يظهر قبل 2017

أشارت تقديرات خبراء اقتصاديين ألمان، إلى أن التأثير الكامل لموجة اللاجئين على سوق العمل في البلاد، لن يظهر قبل عام 2017.
وكشفت نتائج مسح أجرته وكالة الأنباء الألمانية بين خبراء سوق عمل لدى مصارف ألمانية كبرى، أن من المرجح البدء في الإحساس بتأثير موجة اللاجئين على سوق العمل اعتبارًا من أوائل صيف العام المقبل، دون أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع قوي في أعداد العاطلين عن العمل.
وعزا الخبراء تباطؤ تأثير هذه الموجة على سوق العمل إلى تباطؤ وتيرة إجراءات اللجوء، مشيرين إلى أن السماح لطالبي اللجوء بالبحث عن وظيفة يعقب الاعتراف بحقهم في اللجوء.
وبالنسبة للشهر الحالي، توقع الخبراء أن يصل عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا إلى 2.64 مليون شخص تراجعًا بواقع نحو عشرة آلاف شخص مقارنة بالشهر الماضي، وبواقع نحو 80 ألف شخص مقارنة بعددهم في الشهر نفسه من العام الماضي.
ومن المنتظر أن تعلن الوكالة الاتحادية للعمل، يوم الثلاثاء المقبل، عن الأعداد الرسمية للعاطلين عن العمل في الشهر الحالي.



وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
TT

وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)

أظهر تقرير اقتصادي نشر، الاثنين، ارتفاع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي في الهند خلال الشهر الحالي، مع استمرار تحسن نمو إنتاج السلع والخدمات بفضل الطلبيات الجديدة.

وبحسب البيانات الأولية الصادرة عن بنك «إتش إس بي سي هولدينغز» ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الهند إلى 60.8 نقطة مقابل 58.4 نقطة خلال الشهر الماضي، في حين ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 57.4 نقطة مقابل 56.5 نقطة خلال الفترة نفسها. وارتفع المؤشر المجمع لقطاعي الخدمات والتصنيع إلى 60.7 نقطة.

وتشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن المؤشرات تظهر الثقة في الاقتصاد، وتستند إلى مسوح أولية. ويمكن تعديل البيانات مع نشر الأرقام النهائية لمؤشرات مديري المشتريات في الشهر المقبل.

وقالت آينس لام المحللة الاقتصادية في «إتش إس بي سي» في بيان اليوم إن ارتفاع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع «جاء بشكل أساسي مدفوعاً بمكاسب الإنتاج والطلبيات والتوظيف... وتسارعت وتيرة نمو الطلبيات المحلية الجديدة، وهو ما يشير إلى زيادة زخم النمو الاقتصادي ككل».

يأتي ذلك في الوقت الذي أدى فيه تراجع الأجور، وضعف هوامش أرباح الشركات إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الهندي خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى أقل مستوياته منذ نحو عامين. ولكن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أظهرت المؤشرات الاقتصادية الدورية تعافياً في أداء الاقتصاد، بفضل تحسن الطلب المحلي في موسم الأعياد، وزيادة النشاط الاقتصادي في المناطق الريفية.

ويبقي البنك المركزي الهندي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير على مدى نحو عامين، في حين يتوقع المحللون أن يبدأ المحافظ الجديد للبنك سانجاي مالهوترا تخفيف السياسة النقدية في العام المقبل.