المجلس الإسلامي في لندن: 3 ملايين مسلم بريطاني بينهم 500 «داعشي» فقط

نائبة برمنغهام ترفض استفتاء «الصن» بأن واحدا من كل 5 يميل للتطرف

النائبة العمالية شبانة محمود («الشرق الأوسط»)، خطاب النواب البريطانيين العشرة إلى صحيفة «الصن»، مواطنان من الجالية المسلمة امام مجلس العموم البريطاني (غيتي)
النائبة العمالية شبانة محمود («الشرق الأوسط»)، خطاب النواب البريطانيين العشرة إلى صحيفة «الصن»، مواطنان من الجالية المسلمة امام مجلس العموم البريطاني (غيتي)
TT

المجلس الإسلامي في لندن: 3 ملايين مسلم بريطاني بينهم 500 «داعشي» فقط

النائبة العمالية شبانة محمود («الشرق الأوسط»)، خطاب النواب البريطانيين العشرة إلى صحيفة «الصن»، مواطنان من الجالية المسلمة امام مجلس العموم البريطاني (غيتي)
النائبة العمالية شبانة محمود («الشرق الأوسط»)، خطاب النواب البريطانيين العشرة إلى صحيفة «الصن»، مواطنان من الجالية المسلمة امام مجلس العموم البريطاني (غيتي)

رد المجلس الاسلامي البريطاني في لندن امس، على التقارير الصحافية التي أشارت الى ان خُمس المسلمين في بريطانيا يؤيدون تنظيم داعش المتطرف.
وأكد المجلس تصريحات لـ{الشرق الأوسط» أن ثلاثة ملايين مسلم في بريطانيا لم يذهب منهم للالتحاق بـ «داعش» سوى 500 شخص فقط.
وكانت صحيفة «الصن» نشرت استطلاعا للرأي على صفحتها الأولى منذ أيام، مفاده أنّ واحدًا من كل خمسة بريطانيين يتعاطف مع المتطرفين. وتواجه الصحيفة انتقادات واسعة من الجالية المسلمة في بريطانيا إلى جانب سياسيين وبرلمانيين، إذ أرسلت شبانة محمود النائبة العمالية عن مدينة برمنغهام أول من أمس خطابا وقعه 10 من نواب مجلس العموم إلى توني غالاغر رئيس تحرير «الصن» تطالب باجتماع عاجل لتوضيح وتفسير ما نشرته الصحيفة. وأعرب ساسة بريطانيون عن قلقهم حول ما نشر. وطالبت النائبة شبانة بتفسير من قبل الصحيفة. وقال نواب البرلمان إنهم ساورهم قلق بالغ من تأثير المقالات الإخبارية «المعيبة» و«المضللة» التي تثير جرائم الكراهية في المجتمع.
من جهته قال الدكتور إقبال سكراني العضو البارز الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس الإسلامي البريطاني لـ«الشرق الأوسط» إن الاستفتاء كان مقلقا ومسيئا، مضيفا أن الجالية المسلمة في بريطانيا بخير.
وأوضح سكراني: «إنّه يصعب على الكثير من المسلمين تصديق هذا الاستطلاع». وأضاف أنّ الغالبية العظمى من المسلمين البريطانيين يبغضون الإرهاب.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله