تراشق روسي ـ تركي.. وإردوغان يرفض الاعتذار

الرئيس التركي: بوتين لم يرد على اتصالي.. ولو علمنا أن الطائرة روسية لتصرفنا بشكل مختلف

تراشق  روسي ـ تركي.. وإردوغان يرفض الاعتذار
TT

تراشق روسي ـ تركي.. وإردوغان يرفض الاعتذار

تراشق  روسي ـ تركي.. وإردوغان يرفض الاعتذار

كثفت موسكو أمس انتقاداتها لتركيا على خلفية إسقاط الطائرة، وأعلنت على لسان رئيس حكومتها ديمتري ميدفيديف، أنها ستتخذ إجراءات عسكرية وسياسية واقتصادية ردا على ما اعتبرته عملا عدوانيا قامت به الطائرات التركية حين أسقطت القاذفة «سو24».
وفي الوقت ذاته، جدد الرئيس فلاديمير بوتين اتهامات لتركيا بالتستر على الإرهابيين وشراء النفط منهم بمليارات الدولارات، وطالب نظيره رجب طيب إردوغان بالاعتذار عن إسقاط الطائرة.
لكن أنقرة تمسكت في المقابل بموقفها، رافضة الاعتذار، بل ذهب الرئيس إردوغان إلى القول إن روسيا هي التي يتعين عليها الاعتذار. وشدد إردوغان على أن «تهديدات روسيا غير مقبولة، ولا بد لها أن تحترم سيادتنا».
ووصف إردوغان تصريحات نظيره الروسي بأنها «انفعالية»، قبل أن يعبر عن أسفه لعدم رد بوتين على اتصاله هاتفيا. وتابع إردوغان أن الجانب التركي لو علم بأن الطائرة المقاتلة كانت روسية لتصرف بطريقة مختلفة.
وعمليا، لوحت روسيا بخفض وارداتها الزراعية من تركيا بحدود 10 في المائة، معلنة أن هذه النسبة من الواردات «لا تتطابق مع المواصفات الروسية»، كما أعلنت أنها ستدقق أكثر في الواردات التركية «خشية تمرير مواد تشكل خطرا إرهابيا على روسيا».

...  المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».