الضرائب في أميركا تدفع «فايزر» لإبرام عملية استحواذ كبيرة في آيرلندا

شركة الأدوية العملاقة اشترت منافستها «أليرجان» في صفقة قيمتها 160 مليار دولار

الرئيسان التنفيذيان لشركتي «فايزر» و«أليرجان» إيان ريد وبرنت ساوندرز يقفان أمام المصورين عند مدخل شركة «فايزر» في نيويورك أمس (غيتي)
الرئيسان التنفيذيان لشركتي «فايزر» و«أليرجان» إيان ريد وبرنت ساوندرز يقفان أمام المصورين عند مدخل شركة «فايزر» في نيويورك أمس (غيتي)
TT

الضرائب في أميركا تدفع «فايزر» لإبرام عملية استحواذ كبيرة في آيرلندا

الرئيسان التنفيذيان لشركتي «فايزر» و«أليرجان» إيان ريد وبرنت ساوندرز يقفان أمام المصورين عند مدخل شركة «فايزر» في نيويورك أمس (غيتي)
الرئيسان التنفيذيان لشركتي «فايزر» و«أليرجان» إيان ريد وبرنت ساوندرز يقفان أمام المصورين عند مدخل شركة «فايزر» في نيويورك أمس (غيتي)

أعلنت شركة «فايزر» العملاقة لصناعة الأدوية، أمس، أنها أبرمت اتفاقا يقضي باندماجها مع منافستها «أليرجان»، في صفقة قيمتها 160 مليار دولار. وبدا واضحًا أن شركة «فايزر» المنتجة لعقار «فياغرا» والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، تهدف بهذه الخطوة، التي تعد واحدة من كبريات عمليات الاستحواذ في صناعة الأدوية بالعالم، لنقل نشاطاتها إلى آيرلندا، حيث يوجد مقر «أليرجان»، وبالتالي خفض الضرائب التي تدفعها في الولايات المتحدة. ويعرف هذا النوع من الاستحواذ في القاموس الاقتصادي الأميركي بـ«انعكاس الشركات»، وهي عملية قد انتقدها الرئيس الأميركي باراك أوباما بوصفها «غير وطنية».
وباندماجها مع «أليرجان»، تكون «فايزر» قد نجحت في الاستحواذ على منافس كبير لها بعد محاولتها التي باءت بالفشل لشراء مجموعة «استرا زينيكا» البريطانية - السويدية للأدوية في العام الماضي. ومن شأن اندماج «أليرجان» و«فايزر» التي تبلغ قيمتها 219 مليار دولار، أن تتمخض عنه أكبر مجموعة للرعاية الصحية في العالم تبلغ قيمتها السوقية نحو 330 مليار دولار لتتفوق على «جونسون آند جونسون» البالغة قيمتها 278 مليار دولار. وكانت «أليرجان» المنتجة لعقار «بوتوكس»، قد تحولت إلى ثالث أكبر شركة لصناعة الأدوية بعد اندماجها مع «أكتافيس» في مارس (آذار) الماضي.
وبعد إتمام عملية الاندماج، سيصبح الرئيس التنفيذي لـ«فايزر» إيان ريد الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة، بينما سيكون الرئيس التنفيذي لـ«أليرجان» برنت ساوندرز، مديرا للعمليات.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين