أمير قطر يبدأ من كوبا جولة في 3 دول لاتينية

أمير قطر يبدأ من كوبا جولة  في 3 دول لاتينية
TT

أمير قطر يبدأ من كوبا جولة في 3 دول لاتينية

أمير قطر يبدأ من كوبا جولة  في 3 دول لاتينية

بدأ، أمس، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، جولة في عدد من دول أميركا الجنوبية تشمل كوبا، والمكسيك، وفنزويلا.
واستهل الشيخ تميم جولته بزيارة كوبا، حيث وصل إلى العاصمة الكوبية هافانا في زيارة تستغرق يومين. ويرافق أمير قطر خلال الزيارة وفد رسمي رفيع المستوى. وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن الشيخ تميم سيجري خلال جولته في دول أميركا الجنوبية مباحثات مع رؤساء الدول وكبار المسؤولين فيها حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما سيتم خلال الجولة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
وأوردت وسائل الإعلام الكوبية الرسمية، أن أمير قطر سيلتقي الرئيس راؤول كاسترو خلال زيارته لهافانا. وقد أقامت قطر وكوبا علاقات دبلوماسية بينهما في 1999، وهناك تواصل مستمر بينهما في الكثير من المجالات، لا سيما الصحة والسياحة. ويعمل مستشفى يديره أطباء كوبيون في قطر منذ عام 2012. وأبدت الدوحة اهتمامًا بتوسيع إطار التعاون في مجال الرعاية الصحية مع كوبا وفي بحث سبل الاستثمار.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.