السعودية تتبرع بـ500 ألف دولار لدعم مشروع «منصة الخير الرقمي»

بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين

السعودية تتبرع بـ500 ألف دولار لدعم مشروع «منصة الخير الرقمي»
TT

السعودية تتبرع بـ500 ألف دولار لدعم مشروع «منصة الخير الرقمي»

السعودية تتبرع بـ500 ألف دولار لدعم مشروع «منصة الخير الرقمي»

صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بالتبرع بمبلغ 500 ألف دولار باسم المملكة العربية السعودية، لدعم البرامج التنموية المختلفة لمشروع «منصة الخير الرقمي»، الذي يهدف إلى جمع التبرعات من الأفراد حول العالم لخدمة المشاريع التنموية دوليا، والإسهام في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.
أعلن عن ذلك الدكتور نزار مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية، خلال رعايته، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم (السبت)، حفل تدشين مشروع «منصة الخير الرقمي» الذي أقيم بالتعاون والتنسيق بين الوزارة ومكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالرياض.
ويعد المشروع إحدى نتائج منتديات حوار الشباب السعودي الدولية، حيث تتضمن المبادرة إنشاء منصة إلكترونية تحت إشراف المقر الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك.
وكانت وزارة الخارجية بالسعودية وقعت مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على وثيقة مشروع لتطوير منصة الخير الرقمي في 10 يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث كانت المبادرة الخاصة بتطوير هذه المنصة إحدى الأفكار الجديدة التي أثمرت منتديات حوار الشباب السعودي الدولية التي تم تنظيمها بالتعاون بين حكومة السعودية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقد دعمت حكومة السعودية هذه المبادرة التي قدمها الشباب السعودي لاستخدام تكنولوجيا المعلومات، بوصفها إحدى الأدوات الرئيسية للنهوض بالتنمية البشرية، عن طريق توفير الدعم اللازم لإنشاء منصة إلكترونية يستطيع الأفراد العاديون من خلالها ومن أرجاء العالم كله التبرع بالأموال لأجل تنفيذ مشروعات تخدم أهداف التنمية المستدامة من خلال قنوات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الآمنة.
ويمكن للمتبرعين والمواطنين، من خلال المنصة الرقمية، تقديم إسهامات نقدية على الإنترنت لعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتعلق بالأهداف الإنمائية الألفية وأهداف التنمية المستدامة بعد عام 2015 في جميع أنحاء العالم في جوانب مثل الحد من نسبة الفقر والاندماج الاجتماعي وأمن الغذاء والمياه والطاقة والصحة والاستدامة البيئية.
من جانبه، قال الدكتور آشوك نيقام، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالرياض: «إن هذه المبادرة دليل على قدرة الحوار بين الشباب من مختلف الأمم والديانات والثقافات على المساهمة في التنمية العالمية».
وأشار نيقام إلى أن منتديات حوار الشباب السعودي الدولية أتاحت الفرصة لهم ليتفاعلوا مع نظرائهم الشباب والجهات ذات العلاقة من الدول المختلفة، وأن يناقشوا معهم حلولا مبتكرة لمشاركة الشباب في التنمية، وتمكن الشباب عبر هذه المنتديات من عرض أفكارهم على رؤساء الدول المختلفة والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
يذكر أن السعودية أسهمت بتكفل تكاليف إنشاء مشروع المنصة وإهدائها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، استمرارا في توجهها لخدمة الإنسانية، وانطلاقا من حرصها على تيسير تدفق المساعدات إلى الدول المحتاجة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.