الرياض تشهد غدًا انطلاق تجمع علمي لمواجهة الحروب الإلكترونية

برعاية ولي ولي العهد السعودي

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي (واس)
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي (واس)
TT

الرياض تشهد غدًا انطلاق تجمع علمي لمواجهة الحروب الإلكترونية

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي (واس)
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي (واس)

يرعى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، يوم غد (الأحد)، الندوة الرابعة للحرب الإلكترونية التي تنظمها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، بحضور الفريق أول الركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة.
وتهدف الندوة إلى تشجيع البحث العلمي في مجال الحرب الإلكترونية ونشر الوعي بأهمية هذه التقنيات في الحرب الإلكترونية وعرض مجالات المعرفة الحديثة والتجارب الدولية الرائدة في تقنيات الحرب الإلكترونية.
كما تهدف الندوة إلى جمع الخبراء والمعنيين بهذه التقنيات لمناقشة سبل التعاون المشتركة وأيضًا التعرف على التحديات الحديثة في الحرب الإلكترونية.
وتتضمن الندوة، التي يشارك فيها أكثر من 36 شركة عالمية ومحلية، ورش عمل ومحاضرات متخصصة يقدمها متخصصون في ذات المجال إلى جانب معرض مصاحب يبرز أحدث الأنظمة والمعدات.
وتحتل استخدامات الحرب الإلكترونية في الوقت الحاضر بشكل فعال مثل إجراءات المراقبة والتشويش والحماية الإلكترونية مكانًا بارزًا بين الأنشطة العسكرية الأخرى، حيث تولي كافة الجيوش الكثير من الاهتمام لتطويرها وأساليب استخدامها بعد أن أثبتت الحروب المعاصرة أهميتها في الدفاع والهجوم.
وتسعى وزارة الدفاع إلى تطوير وتثقيف منسوبيها في مجال عملهم سواء بالتدريب أو عقد الندوات والمحاضرات المتخصصة في كل المجالات ومنها الحرب الإلكترونية من خلال دعم التعاون بين الجهات البحثية والجهات العسكرية في كافة المجالات.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.