كاظم الساهر سفيرًا إقليميًا لـ«يونيسيف»

بمناسبة اليوم العالمي للطفولة

كاظم أثناء توقيع خطاب التعيين
كاظم أثناء توقيع خطاب التعيين
TT

كاظم الساهر سفيرًا إقليميًا لـ«يونيسيف»

كاظم أثناء توقيع خطاب التعيين
كاظم أثناء توقيع خطاب التعيين

بمناسبة اليوم العالمي للطفل عينت منظمة «يونيسيف» الفنان العراقي المعروف كاظم الساهر سفيرًا إقليميًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
سيعمل كاظم الساهر من خلال منصبه الجديد على دعم عمل الـ«يونيسيف» مع الأطفال وسيركز بشكل خاص على الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع.
وأوضح الدكتور بيتر سلامة، مدير الـ«يونيسيف» الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نحن في غاية السرور لانضمام كاظم الساهر إلينا في (يونيسيف)، خاصة وأن تعيينه هذا يأتي في وقت مصيري».
ولدى توقيعه كتاب التعيين، قال الساهر: «ما يمر به أطفال المنطقة مريع، أتطلع لأداء دوري مع (يونيسيف) من أجل تسليط الضوء على معاناة الأطفال والعمل على تقديم خدمات الصحة والتعليم حتى في الأوقات العصيبة هذه».
وتقدر الـ«يونيسيف» أن هناك نحو 21 مليون طفل بحاجة لمساعدات إنسانية نتيجة النزاعات الدائرة في العراق وسوريا واليمن.
كما أن نحو 14 مليون طفل في المنطقة لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة بسبب العنف والنزوح والحروب.
أثبت كاظم الساهر نفسه كأحد أشهر الفنانين والموسيقيين في المنطقة، حيث باعت ألبوماته أكثر من 100 مليون نسخة منذ أن بدأ مسيرته الفنية في نهاية الثمانينات. وقد شغل الساهر منصب سفير الـ«يونيسيف» في العراق في الفترة ما بين 2011 - 2012.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.