تتويج الفائزين بالجائزة الكبرى للصحافة المغربية في حفل بالرباط

وزير الإعلام: إصلاح القطاع يرسخ الديمقراطية

تتويج الفائزين بالجائزة الكبرى للصحافة المغربية في حفل بالرباط
TT

تتويج الفائزين بالجائزة الكبرى للصحافة المغربية في حفل بالرباط

تتويج الفائزين بالجائزة الكبرى للصحافة المغربية في حفل بالرباط

توج مساء أول من أمس في الرباط الفائزون بالجائزة الكبرى للصحافة المغربية في حفل حضره رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران وعدد من الوزراء وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة.
وجرى خلال هذا الحفل، الذي ترأسه مصطفى الخلفي وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة الكبرى والجائزة التكريمية إلى جانب الفائزين في مجالات التلفزيون، والإذاعة، والوكالة، والصحافة المكتوبة، والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، والصحافة الإلكترونية، والصورة.
ومنحت الجائزة الكبرى لهذه الدورة للمدير العام الأسبق لوكالة المغرب العربي للأنباء عبد الجليل فنجيرو، فيما نالت الصحافية والروائية خناثة بنونة الجائزة التكريمية.
ومنحت جائزة التلفزيون مناصفة بين الصحافيين بالقناة الأولى خديجة رشوق وعبد الرزاق الأحرش عن عملهما في برنامج «علامات وظلال» (حلقة عن بحر الندى)، ومحمد حفيظي من هيئة (كونيكسيون ميديا) عن عمله «التلوث تحت المجهر»، فيما كانت جائزة الإذاعة من نصيب الصحافية بالإذاعة الوطنية خديجة الباب عن عملها «زراعة الأعضاء البشرية بالمغرب».
ومنحت جائزة الصحافة المكتوبة لصحافي جريدة (ليكونوميست) فيصل فقيهي عن تحقيقه حول «السطو على العقارات»، فيما منحت جائزة الصحافة الإلكترونية لعبد الرحيم التوراني من موقع (تيليكسبريس) عن تحقيق وبورتريه، أنجزه عن الكاتب المغربي إدريس الخوري.
وفازت بجائزة صحافة الوكالة بشرى أزور، الصحافية بوكالة المغرب العربي للأنباء، عن مقال تحت عنوان «طريق العلم.. فرصة الفتاة القروية لتحقيق حياة أفضل والمساهمة في مسار التنمية»، فيما نالا جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي مناصفة بين الصحافية بالقناة الأمازيغية سليمة اليعقوبي نظير موضوع أنجزته حول «وضعية الجالية المغربية: نموذج هولندا»، والصحافية بالإذاعة الأمازيغية مليكة مهني عن عملها «كان يا ما كان». ومنحت اللجنة جائزة الإنتاج الصحافي الحساني للصحافي عياد السرتي من قناة العيون عن عمله «المتاجرة في الإنسانية»، وجائزة الصورة مناصفة لمصور صحيفتي «البيان» و«بيان اليوم» أحمد عقيل عن صورة بعنوان «محاولة انتحار» ولمصور صحيفة «لانوفيل تريبين» أحمد بوسرحان عن صورة تحمل عنوان «طفلة تراجع الدرس».
وقال الوزير الخلفي، في كلمة بالمناسبة بأن الإعلام، باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية ضمن منظومة الإصلاح، يعتبر فاعلا أساسيا لا يمكن في غيابه تصور ديمقراطية حقيقية وراسخة، مضيفا أن العام الجاري كان مفصليا وأساسيا في تاريخ القطاع، موضحا أنه تم على المستوى التشريعي إنهاء العمل في مدونة (قانون) الصحافة والنشر وانطلاق دراسة الجزأين الأول والثاني منها بمجلس النواب الأسبوع الحالي، موضحا أن «الأمر يتعلق بإصلاح عميق نتج عن مقاربة تشاركية استمرت طيلة 12 سنة».
وأشار الخلفي إلى أن هذا المشروع الطموح يلغي العقوبات السالبة للحرية من قانون الصحافة والنشر ويكرس مبدأ الحماية القضائية لسرية المصادر، إلى جانب تعزيزه لدور القضاء في قضايا الصحافة وضمانه لتعددية وسائل الإعلام واعترافه بالصحافة الرقمية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.