ضبط أسلحة وعملات إيرانية ووثائق مزورة في القديح السعودية

اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»: اكتشفنا المضبوطات بعد مداهمة موقع جرى الاشتباه به

جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

ضبط أسلحة وعملات إيرانية ووثائق مزورة في القديح السعودية

جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)

قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن أجهزة الأمن ضبطت عملات إيرانية وأسلحة وذخيرة حية خلال عمليات دهم وتفتيش في بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف أمس. وأضاف اللواء التركي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات الأمنية ضبطت أيضًا تجهيزات عسكرية ووثائق مزورة، وذلك أثناء عملية مداهمة أمنية طالت موقعًا جرى الاشتباه به. وأوضح أنه تم أيضًا ضبط أجهزة اتصال لاسلكية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت أول من أمس عن «استشهاد» رجلي أمن هما العريف جابر المقعدي والجندي أول محارب الشراري بعد تعرضهما لإطلاق نار من مصدر مجهول في مناطق زراعية قرب مدينة سيهات في شرق السعودية.
وتوالت عمليات استهداف رجال الأمن في محافظة القطيف السعودية خلال الفترة الماضية؛ إذ استهدف مجهولون إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية قبل قرابة عشرة أيام ونتج عن ذلك إصابة مساعد قائد الدورية واثنين من المارة هنديي الجنسية، وتعرض سيارة أحد المواطنين لأضرار. وكانت الداخلية السعودية أعلنت قائمة من 23 مطلوبا أمنيا في يناير (كانون الثاني) 2012 على خلفية أحداث إرهابية وأعمال إجرامية شهدتها بلدة العوامية التابعة للمحافظة، وأسقطت قوات الأمن 17 من قائمة المطلوبين بينما لا تزال تلاحق ستة آخرين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.