ضبط عملات إيرانية وأسلحة وذخيرة حية في القديح السعودية

المتحدث باسم «الداخلية» لـ «الشرق الأوسط» : عمليات دهم كشفت المضبوطات

جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

ضبط عملات إيرانية وأسلحة وذخيرة حية في القديح السعودية

جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)

كشفت السلطات الأمنية السعودية عن تورط إيراني في العمليات الإرهابية في محافظة القطيف (شرق البلاد)، وذلك بعد العثور على عملات إيرانية، وكميات كبيرة من الذخيرة الحية، وذلك خلال عمليات تفتيش في بلدة القديح أمس.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية عثرت على تجهيزات عسكرية، ووثائق مزورة، وعملات، بينها عملات نقدية إيرانية، وكميات كبيرة من الذخيرة الحية، في مداهمة أمنية لبلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف أمس.
وقال التركي إن «رجال الأمن قاموا بتفتيش موقع تم الاشتباه به، وضبطت بداخله أسلحة وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، وتجهيزات عسكرية أخرى، بينها أجهزة اتصال لاسلكي، بالإضافة إلى وثائق مزورة، ومبالغ مالية بينها عملات إيرانية».
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أول من أمس «استشهاد» رجلي أمن، وهما العريف جابر المقعدي، والجندي أول محارب الشراري، إثر تعرضهما لإطلاق نار من مصدر مجهول في مناطق زراعية بالقرب من مدينة سيهات أثناء أدائهما مهامهما الأمنية الميدانية.
من جهة أخرى، أدى الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، صلاة الميت أمس على الجندي أول محارب الشراري، الذي «استشهد» أثناء أدائه عمله بالمنطقة الشرقية، وذلك في «جامع خادم الحرمين الشريفين» بمحافظة القريات (شمال السعودية).
ونقل أمير منطقة الجوف تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، إلى والد وأسرة وأقارب الجندي أول الشراري.
بدورهم، أعرب ذوو الجندي أول محارب الشراري عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة، وقالوا: «إن مواساتكم خففت عنا أحزاننا، وهي شرف لنا ولأولادنا».
وتوالت عمليات استهداف رجال الأمن في محافظة القطيف خلال الفترة الماضية، حيث استهدف مجهولون إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية بمحافظة القطيف قبل نحو 10 أيام، وتعرضت الدورية الأمنية لإطلاق نار كثيف من داخل منطقة زراعية مجاورة للحي، مما نتج عنه إصابة مساعد قائد دورية المرور، واثنين من المارة هنديي الجنسية، وأصابت الرصاصات سيارة أحد المواطنين دون إصابة سائقها.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت قائمة من 23 مطلوبا أمنيا في يناير (كانون الثاني) من عام 2012، وذلك على خلفية الأحداث الإرهابية والأعمال الإجرامية التي شهدتها بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، وتم إسقاط 17 من أعضاء القائمة، بينما ما زالت الأجهزة الأمنية تلاحق ستة من المطلوبين على القائمة ذاتها.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.