ضبط أسلحة وعملات إيرانية ووثائق مزورة في القديح السعودية

اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»: اكتشفنا المضبوطات بعد مداهمة موقع جرى الاشتباه به

جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

ضبط أسلحة وعملات إيرانية ووثائق مزورة في القديح السعودية

جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية («الشرق الأوسط»)

قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن أجهزة الأمن ضبطت عملات إيرانية وأسلحة وذخيرة حية خلال عمليات دهم وتفتيش في بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف أمس. وأضاف اللواء التركي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات الأمنية ضبطت أيضًا تجهيزات عسكرية ووثائق مزورة، وذلك أثناء عملية مداهمة أمنية طالت موقعًا جرى الاشتباه به. وأوضح أنه تم أيضًا ضبط أجهزة اتصال لاسلكية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت أول من أمس عن «استشهاد» رجلي أمن هما العريف جابر المقعدي والجندي أول محارب الشراري بعد تعرضهما لإطلاق نار من مصدر مجهول في مناطق زراعية قرب مدينة سيهات في شرق السعودية.
وتوالت عمليات استهداف رجال الأمن في محافظة القطيف السعودية خلال الفترة الماضية؛ إذ استهدف مجهولون إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية قبل قرابة عشرة أيام ونتج عن ذلك إصابة مساعد قائد الدورية واثنين من المارة هنديي الجنسية، وتعرض سيارة أحد المواطنين لأضرار. وكانت الداخلية السعودية أعلنت قائمة من 23 مطلوبا أمنيا في يناير (كانون الثاني) 2012 على خلفية أحداث إرهابية وأعمال إجرامية شهدتها بلدة العوامية التابعة للمحافظة، وأسقطت قوات الأمن 17 من قائمة المطلوبين بينما لا تزال تلاحق ستة آخرين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».