النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكّدت فرنسا اليوم (الخميس)، مقتل البلجيكي عبد الحميد أباعود الرأس المدبر لهجمات باريس، قائلة إنّه كان من بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية. كما برزت أخبار حسناء آية بولحسن المرأة التي نفّذت العملية الإرهابية في سان دوني يوم أمس، كونها المرأة الاولى التي تفجر نفسها في البلاد. في الشأن السوري قال الرئيس الاميركي باراك أوباما إنّ موسكو وطهران أقرتا بأن تنظيم "داعش" يمثل "تهديدا خطيرا"؛ لكن جهود روسيا في سوريا هدفها دعم الاسد، كما رأى أنّه لا يمكن وضع نهاية للنزاع في سوريا أو التوصل إلى تسوية سياسية بينما رئيس النظام بشار الاسد باق. وحذوًا بروسيا أعلنت واشنطن عن رصد مكافأة تبلغ قيمتها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقودها إلى القبض على أحد أبرز قادة تنظيم داعش" طراد الجربا الملقب باسم أبو محمد الشمالي أو "أمير حدود داعش". في الاقتصاد، أظهرت بيانات هيئة قناة السويس المصرية أن إيرادات البلاد من القناة زادت إلى 449.2 مليون دولار في أكتوبر(تشرين الاول) من 448.8 مليون دولار في سبتمبر(ايلول) . وتناولت الاخبار الرياضية، أسباب إلغاء المباراة الودية التي كانت متوقعة بين ألمانيا وهولندا الثلاثاء، حيث قالت صحيفة «بيلد» اليوم إن مجموعة من عدة مهاجمين خططت لتفجير مواد ناسفة في استاد هانوفر لكرة القدم خلال المباراة. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا، عن صعوبة النجاح، وأنّه نتاج عمل وجهد متواصل وإصرار للوصول إلى الحلم والهدف والتصدي لكل العقبات التي تواجهك.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
الرئيس الأميركي: موسكو وطهران تقرّان بتهديد «داعش» الخطير لكنّ هدفهما الأساس دعم الأسد
فرنسا تؤكد مقتل الرأس المدبر لهجمات باريس
الولايات المتحدة: 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن طراد الجربا
تعرف على المرأة التي فجرت نفسها في ضاحية سان دوني بباريس
فرنسا تحذر من هجمات «كيماوية أو بيولوجية».. وبلجيكا تواصل مداهماتها في بروكسل
تكثيف إجراءات الأمن بإيطاليا بعد تلقي معلومات استخباراتية أميركية
حملات سرية ومكثفة بالسويد بحثا عن «إرهابي»
«داعش» يتبنى هجوما بالرصاص على كاهن إيطالي في بنغلاديش
السعودية تحذر مواطنيها في ألمانيا بالابتعاد عن مناطق التجمعات والمظاهرات
وزارة الدفاع التشيكية تعلن إرسال طائرة محملة بالذخائر للعراق
القاهرة وموسكو توقعان اتفاقية لإنشاء أول محطة طاقة نووية في مصر
تنسيق مصري - بريطاني لتدارك تداعيات أزمة الطائرة الروسية
هبوط اضطراري لطائرة متجهة من بولندا إلى مصر بعد إنذار بوجود قنبلة
بريطانيا تخصص طائرة لكاميرون وكبار وزرائه بتكلفة 10 ملايين جنيه إسترليني
أوباما: نواصل الجهود لتخفيض عدد معتقلي غوانتانامو لأقل من 100
مقدونيا تسمح للمهاجرين السوريين والعراقيين والأفغانيين فقط من عبور أراضيها
القضاء العراقي يحاكم 854 متهما بالإرهاب الشهر الماضي
أنقرة ترحل ثمانية مغاربة مشتبه بهم
ثلثا البريطانيين يؤيدون عملًا عسكريًا لمحاربة «داعش» في سوريا
وزير الخارجية المصري يستقبل المرشح لرئاسة حكومة التوافق الوطني الليبية
تشاد تمدد حالة الطوارئ بسبب هجمات بوكو حرام
«الشورى» السعودي يناقش مشروع اتفاق تعاون استخباراتي مع أميركا
الانتخابات البلدية: اليوم آخر موعد لانسحاب المرشحين
وزير البترول السعودي: الوطن العربي يمتلك أكثر من 56% من احتياطي النفط العالمي
ارتفاع إيرادات مصر من قناة السويس إلى 449.2 مليون دولار في أكتوبر
الاتصالات السعودية تقدم عرضاً لشراء أسهم شركة الاتصالات الكويتية
مخطط لعدة تفجيرات باستاد هانوفر وراء إلغاء ودية ألمانيا وهولندا
ألف شرطي وإجراءات صارمة لتأمين «الكلاسيكو» الإسباني
نصري يغيب عن مانشستر سيتي ثلاثة أشهر للإصابة
5 سلوكيات عليك تجنبها لتصبح أكثر نجاحًا
«تلغرام» يغلق 78 قناة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي
قصر أيام فصل الشتاء يجعل النساء أكثر عدوانية



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.