5 سلوكيات عليك تجنبها لتصبح أكثر نجاحًا

من بينها عدم السعي لإرضاء الغير

5 سلوكيات عليك تجنبها لتصبح أكثر نجاحًا
TT

5 سلوكيات عليك تجنبها لتصبح أكثر نجاحًا

5 سلوكيات عليك تجنبها لتصبح أكثر نجاحًا

النجاح ليس بالشيء السهل، بل هو نتاج عمل وجهد متواصل وإصرار للوصول إلى حلمك وهدفك والتصدي لكل العقبات التي تواجهك.
ويتبع الناجحون عادة عادات صحية في حياتهم، تساعدهم على التميز والنجاح، ويتجنبون بعض التصرفات والأفكار التي تعوق نجاحهم.
ومن هذا المنطلق، قال موقع «بيزنيس إنسايدر»، إن هناك 5 أشياء وسلوكيات لا يفعلها الأشخاص الناجحون على الإطلاق، حيث إنها قد تضر مستقبلهم المهني والاجتماعي، وهذه الأشياء هي:
1 - عدم التفكير في أخطائهم في الماضي:
فالأشخاص الناجحون يؤمنون بأن أخطاء الماضي ما هي إلا تحديات وضعت أمامهم كي يتعلموا منها في المستقبل، ويدور أغلب حديثهم حول أفكارهم الحالية وما يخططون له للمستقبل بدلاً من الحديث عن الماضي.
2 - تجنب الثرثرة والتحدث عن غيرهم:
فإن الأشخاص الناجحين لا تشغلهم النميمة والتحدث عن غيرهم، بل ينشغلون بتطوير أنفسهم فقط، فهم أكثر عقلانية من النميمة والثرثرة على الغير.
3 - عدم السعي لإرضاء الغير:
فالناجحون لا يقولون إطلاقًا ما لا يؤمنون به بغرض مجاملة الغير، وهم لا يهتمون بآراء غيرهم عنهم، وبالتالي لا يسعون لإرضاء الجميع، فلديهم ثقة كبيرة جدًا بأنفسهم تجعلهم يفعلون ويقولون ما يؤمنون به فقط.
4 - عدم مقاطعة الغير أثناء التحدث:
فإن الناجحين في الأغلب هم مستمعون جيدون لا يقاطعون غيرهم أثناء التحدث، بل يسعون لمعرفة وجهات نظر غيرهم تجاه مختلف القضايا.
5 - عدم التأخر عن المواعيد:
فالأشخاص الناجحون يحترمون مقابلاتهم ومواعيدهم احترامًا شديدًا، ولديهم التزام ودقة شديدان بالمواعيد المحددة، بل ويفضلون الوصول قبل الميعاد حرصًا منهم على إظهار الجدية والاحترام للغير.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.