«هيئة الاستثمار» السعودية تدعو القطاع الخاص لزيادة حصته في الأسواق العالمية

بحضور أكثر من 50 ملحقا تجاريا

«هيئة الاستثمار» السعودية تدعو القطاع الخاص لزيادة حصته في الأسواق العالمية
TT

«هيئة الاستثمار» السعودية تدعو القطاع الخاص لزيادة حصته في الأسواق العالمية

«هيئة الاستثمار» السعودية تدعو القطاع الخاص لزيادة حصته في الأسواق العالمية

دعت الهيئة العامة للاستثمار في السعودية القطاع الخاص إلى زيادة مستوياته التنافسية داخلياً وخارجياً، والحصول على أكبر حصة من الأسواق العالمية، خاصة وأن مساهمة القطاع الخاص بلغت 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي البالغ 173 مليار دولار (652 مليار ريال) في العام الماضي، وأن نمو أعداد الشركات الأجنبية العاملة في البلاد، دليل على تطور البيئة الاستثمارية.
وقدّم عماد العبدالقادر مدير عام جذب الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار في السعودية خلال اللقاء السنوي الأول الذي نظمته غرفة الرياض اول من أمس بحضور ممثلين لأكثر من 50 دولة عرضاً للبيئة الاستثمارية، وأن أولويات الهيئة تتركز في العمل على تحقيق نقلة نوعية في بيئة الاستثمار، وتوجيه استثمارات نوعية لتوفير قطاعات تنافسية تحقق تأثيراً اقتصادياً مباشراً على حركة التنمية، موضحا أن خطة الاستثمار الموحدة التي تتبناها الهيئة تستهدف إيجاد منظومة متكاملة ومترابطة لتنمية وتطوير القطاعات الاستثمارية، والعمل على ممارسة الاستثمار بطريقة أسهل وأكثر تنافسية.
وقال الدكتور محمد الكثيري أمين عام غرفة الرياض في كلمته خلال اللقاء "إن السعودية تمتلك إمكانات اقتصادية ضخمة، ولديها سوق يتيح ويوفر فرصاً للاستثمار والتجارة"، مشيراً إلى أن حجم التجارة الخارجية مع العالم تجاوز 533 مليار دولار (تريليوني ريال) عام 2012، مبينا أن ذلك مؤشر قوي على موقع المملكة في خريطة التجارة العالمية.
كما تم عرض فيلم يبرز معالم النهضة والتطور الاقتصادي والتنموي في العديد من المجالات بالمملكة، تطرق لعرض جملة من المشاريع العملاقة التي جرى تنفيذها مثل مشاريع سابك والنقل البري والبحري والمشاريع الإنشائية والعمرانية، إضافة إلى المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً مثل مشروع الملك عبد العزيز للنقل.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.