«استشهاد» رجلي أمن بالقطيف إثر إطلاق مجهول النار عليهما

كانا يؤديان مهام أمنية بالقرب من منطقة زراعية

«استشهاد» رجلي أمن بالقطيف  إثر إطلاق مجهول النار عليهما
TT

«استشهاد» رجلي أمن بالقطيف إثر إطلاق مجهول النار عليهما

«استشهاد» رجلي أمن بالقطيف  إثر إطلاق مجهول النار عليهما

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، «استشهاد» رجلي أمن إثر تعرضهما لإطلاق نار من مصدر مجهول بالقرب من منطقة زراعية قريبة من مدينة سيهات، وذلك أثناء أدائهما مهامهما الأمنية الميدانية.
وأوضح المتحدث الأمني أنه عند الساعة الواحدة من صباح أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي، تعرضت إحدى دوريات الأمن في محافظة القطيف لإطلاق نار من مصدر مجهول، أثناء أدائها مهامها الميدانية بالقرب من أحد المواقع الزراعية بمدينة سيهات، ونتج عن إطلاق النار «استشهاد» العريف جابر علي محمد المقعدي، والجندي أول محارب الليهيبي غريب الشراري، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء.
وباشر المختصون في شرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية، والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وكان مجهولون قد استهدفوا إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية بمحافظة القطيف قبل نحو عشرة أيام، وتعرضت الدورية الأمنية لإطلاق نار كثيف من داخل منطقة زراعية مجاورة للحي، ما نتج عنه إصابة مساعد قائد دورية المرور، واثنين من المارة «من الجنسية الهندية»، وتضرر سيارة أحد المواطنين دون إصابة سائقها.
ويشكل «استشهاد» رجلي الأمن ثاني حادث لاستهداف رجال أمن في نقطة ضبط وفرز أمني، حيث أعلنت شرطة المنطقة الشرقية في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2014، عن حادثة إطلاق نار استهدفت نقطة فرز أمنية، أسفرت حينها عن مقتل رجل الأمن رائد عبيد المطيري الذي يعمل في دوريات المرور، وذلك أثناء أداء عمله في نقطة تفتيش في منطقة القطيف.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت قائمة من 23 مطلوبًا أمنيًا في يناير (كانون الثاني) من عام 2012، وذلك على خلفية الأحداث الإرهابية والأعمال الإجرامية التي شهدتها بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، وأسقطت 17 من أعضاء القائمة، بينما لا تزال الأجهزة الأمنية تلاحق ستة من المطلوبين على القائمة ذاتها.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.