القضاء التركي يفرض قيودا جديدة على مجموعات مؤيدة لغولن

القضاء التركي يفرض قيودا جديدة على مجموعات مؤيدة لغولن
TT

القضاء التركي يفرض قيودا جديدة على مجموعات مؤيدة لغولن

القضاء التركي يفرض قيودا جديدة على مجموعات مؤيدة لغولن

قررت السلطات القضائية التركية فرض وصاية على مجموعة جديدة من المؤسسات المقربة من الداعية التركي المعارض فتح الله غولن، كما ذكرت وسائل الاعلام المحلية اليوم (الاربعاء).
وقالت وكالة انباء "دوغان" إن مسؤولين إداريين جددا وصلوا بمواكبة شرطة مكافحة الشغب اليوم الى مقر شركة كانياك القابضة في حي اوسكودار على الضفة الآسيوية لاسطنبول.
ويشتبه القضاء التركي في ان تكون هذه المجموعة تمول منظمة غولن التي تعتبرها السلطات التركية "ارهابية".
وكانياك هولدينغ التي اسستها اوساط غولن في 1983 تضم حوالى 15 شركة في قطاعات التوزيع والمعلوماتية والبناء والصناعات الزراعية. ويملك فرعها الرئيسي مجموعة كانياك بابليشينغ، 28 دار نشر تنشر كتب غولن.
وغولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 1999، الحليف السابق لاردوغان، أصبح "عدوه رقم واحد" منذ فضيحة الفساد التي هزت الحكومة وأوساط الرجل القوي في البلاد في نهاية 2013.
ويتهم اردوغان غولن بأنه يسعى لاطاحته وهذا ما ينفيه الأخير.
ومنذ حوالى عامين ضاعفت السلطات التركية الملاحقات القضائية ضد المقربين من غولن ومصالحه المالية.
كما وضع القضاء التركي الشهر الماضي يده على شركة كوزا-ايبك القابضة التي تملك صحيفتين وشبكتي تلفزيون في مداهمة نفذتها الشرطة واعتبرت في تركيا وفي الخارج بأنها مساس بحرية الصحافة.
يذكر أن حزب اردوغان الحاكم - حزب الحرية والعدالة- نشأ في البلاد منذ 13 عاما، فاز في الانتخابات التشريعية المبكرة في الاول من نوفمبر (تشرين الثاني) واستعاد الغالبية المطلقة في البرلمان التي خسرها قبل خمسة أشهر. وأكد عزمه على التخلص من غولن الذي سيحاكم غيابيا في يناير (كانون الثاني) في تركيا بتهمة القيام ب"محاولة انقلابية".



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.