برلين: إن كان بمقدور «داعش» تنفيذ هجمات إرهابية في البلاد فلن يتردد

إلغاء مباراة ودية بين ألمانيا وهولندا بعد تلقي معلومات استخباراتية بهجوم محتمل أمس

برلين: إن كان بمقدور «داعش» تنفيذ هجمات إرهابية في البلاد فلن يتردد
TT

برلين: إن كان بمقدور «داعش» تنفيذ هجمات إرهابية في البلاد فلن يتردد

برلين: إن كان بمقدور «داعش» تنفيذ هجمات إرهابية في البلاد فلن يتردد

ذكر رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية)، أن الوضع الأمني في ألمانيا حرج.
وقال هانز-جيورج ماسن في تصريحات للقناة الأولى في التلفزيون الألماني (إيه آر دي) اليوم (الأربعاء) في إشارة إلى تنظيم "داعش"، إنه "إذا كان بمقدور التنظيم إصابتنا، إذا كان بمقدوره تنفيذ هجمات إرهابية في ألمانيا فإنه سيفعل ذلك". وأضاف مستطردا أن "هذا هو قلقنا الأكبر... ألمانيا عدو لداعش وهكذا ينظر التنظيم إلينا،".
وحول إلغاء المباراة الودية بين ألمانيا وهولندا في مدينة هانوفر الألمانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال ماسن "كانت لدينا معلومات محددة للغاية". ولم يتطرق ماسن إلى تفاصيل وخلفيات حول هذا الأمر.
وردا على سؤال حوال ما إذا كان سيتعين الآن إلغاء كافة الفعاليات الكبيرة في ألمانيا بسبب مخاوف أمنية، قال ماسن إنه لا يوصي بذلك بأية حال من الأحوال. وأضاف، "يتعين في هذا الوقت أن نكون واضحين؛ هناك دول أخرى لديها منذ سنوات عديدة جدا مشكلات مع تهديدات إرهابية"، موضحا أن هذا ينطبق مثلا على بريطانيا أو الولايات المتحدة. ثم قال إن "هذه الدول تعاني من هذه المشاكل منذ سنوات عديدة، ويمكنها إقامة مباريات كرة قدم وحفلات موسيقية رغم هذه التهديدات والمخاوف، وأعتقد أننا نستطيع ذلك أيضا".
على صعيد متصل، قال شتيفن فايل رئيس وزراء ولاية ساكسونيا السفلى الالمانية اليوم، انه كان لدى المسؤولين مؤشرات ملموسة على وجود تهديد أمني مما دفعهم الى الغاء مباراة ودية لكرة القدم بين ألمانيا وهولندا قبل ساعتين من انطلاقها أمس .
وأضاف فايل "كانت هناك مؤشرات واقعية على وجود مخاطر ملموسة بناء على معلومات سرية".
وقال مصدران في الحكومة الالمانية ان المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ستعقد اجتماعا خاصا اليوم مع كبار الوزراء بعد الغاء المباراة الودية بشأن مخاوف من هجمات مخطط لها. وكان من المنتظر أن تحضر ميركل المباراة الودية التي كانت ستقام في هانوفر مع وزير الداخلية توماس دي مايتسيره.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.