خادم الحرمين: الإرهاب لا دين له.. وحل مشكلة اللاجئين بحل أزمة سوريا

التقى بوتين وكاميرون ومودي وآبي وفابيوس.. والبيان الختامي لـ«العشرين» شدد على التعاون الاستخباراتي

خادم الحرمين لدى اجتماعه مع الرئيس الروسي بوتين على هامش قمة العشرين في أنطاليا أمس (واس)
خادم الحرمين لدى اجتماعه مع الرئيس الروسي بوتين على هامش قمة العشرين في أنطاليا أمس (واس)
TT

خادم الحرمين: الإرهاب لا دين له.. وحل مشكلة اللاجئين بحل أزمة سوريا

خادم الحرمين لدى اجتماعه مع الرئيس الروسي بوتين على هامش قمة العشرين في أنطاليا أمس (واس)
خادم الحرمين لدى اجتماعه مع الرئيس الروسي بوتين على هامش قمة العشرين في أنطاليا أمس (واس)

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ضرورة مضاعفة المجتمع الدولي جهوده لاجتثاث الإرهاب، مؤكدًا أن هذه الظاهرة «داء عالمي لا جنسية له ولا دين». وجدد خادم الحرمين الشريفين في كلمة ألقاها خلال جلسة عشاء عمل لقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في قمة «مجموعة العشرين» بمدينة أنطاليا التركية الليلة قبل الماضية، تعازيه لأسر الضحايا وللشعب الفرنسي بعد الهجمات الأخيرة في باريس، ثم أكد إدانته «بقوة لهذه الأعمال الإجرامية البشعة». ولدى تطرقه للأزمة السورية، دعا خادم الحرمين، المجتمع الدولي إلى إيجاد حل عاجل لها وفقًا لمقررات «جنيف1»، واعتبر أن حل أزمة اللاجئين السوريين «يتطلب إيجاد حل سلمي للأزمة} السورية.
من جهة أخرى، التقى خادم الحرمين الشريفين، أمس، عددا من القادة ورؤساء الوفود وبحث معهم العلاقات الدولية والموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة. فقد اجتمع الملك سلمان أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ثم مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، فرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وأيضًا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وبينما هيمن موضوع الإرهاب على الشق السياسي من القمة، دعا البيان الختامي الدول الأعضاء في المجموعة إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي للحد من حرية تنقل الإرهابيين. وقال الرئيس بوتين إن تمويل تنظيم داعش يأتي من مصادر في 40 دولة. أما الرئيس الأميركي باراك أوباما فقال إن تنظيم داعش بات «وجها للشر» يتعين على كل الدول أن تعزز جهودها لمحاربة خطره.
...المزيد
...المزيد

 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.