الأمير الوليد بن طلال يدعم برامج مكافحة الفقر في رام الله بأربعة ملايين دولار

عباس قلده وسام نجمة الشرف خلال زيارته الضفة

الأمير الوليد بن طلال والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في رام الله أمس (أ.ف.ب)
الأمير الوليد بن طلال والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في رام الله أمس (أ.ف.ب)
TT

الأمير الوليد بن طلال يدعم برامج مكافحة الفقر في رام الله بأربعة ملايين دولار

الأمير الوليد بن طلال والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في رام الله أمس (أ.ف.ب)
الأمير الوليد بن طلال والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في رام الله أمس (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إنه اتفق مع الأمير الوليد بن طلال، الذي زار أمس مدينة رام الله في الضفة الغربية، على تقديم مشاريع للشعب الفلسطيني، مرحبا في مؤتمر صحافي بزيارته إلى الأراضي الفلسطينية، ومعربا عن أمله في تكرار مثل هذه الزيارات.
ونقل أبو مازن عبر الأمير الوليد بن طلال تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال: «هذه زيارة عزيزة جدا على قلوبنا لأنها تأتي من رجل عظيم ورجل محترم على كل المستويات، ومن رجل يقدم الخير للجميع ونقرأ كل يوم له مكرمة في بلد من البلاد».
وأكد عباس أن زيارة الأمير الوليد جاءت للاطلاع على الأوضاع الفلسطينية بشكل عام.
ومن جهته عبر الأمير الوليد عن استعداده لدعم فلسطين على الدوام، وقال في مؤتمر صحافي: «تشرفت بزيارة رام الله للقاء أخي الرئيس محمود عباس، وهي زيارة لتأكيد التعاون والتحالف الاستراتيجي بينا وبين دولة فلسطين في النطاق الاستثماري والإنساني ونطاق الخير».
وأشاد الأمير الوليد بالنهضة التي شاهدها في رام الله، قائلا: «لا شك أن سياسة الرئيس الحكيمة ستأتي في نهاية المطاف بدولة فلسطينية قريبا».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.