شركة «إكسترا» السعودية تقود قطاع التجزئة بكوادر وطنية

شركة «إكسترا» السعودية تقود قطاع التجزئة بكوادر وطنية
TT

شركة «إكسترا» السعودية تقود قطاع التجزئة بكوادر وطنية

شركة «إكسترا» السعودية تقود قطاع التجزئة بكوادر وطنية

أعلنت الشركة السعودية للإلكترونيات «إكسترا»، عن تعيين كوادر وطنية في عدد من المناصب القيادية في الشركة، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية في توطين المناصب القيادية لدعم النمو الذي تشهده الشركة في قطاع التجزئة المحلي والإقليمي.
وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية ضمن المهام الرئيسية التي تقوم بها الشركة لتطوير إدارة فعّالة تسهم في تحقيق السياسات والأهداف الاستراتيجية التي وضعتها لتكون ضمن أهم الشركات في قطاع التجزئة في السعودية والمنطقة.
وتم تعيين ناصر الحميد مديرًا للموارد البشرية، الذي يتمتع بخبرة 20 عامًا عمل خلالها في عدد من الشركات الوطنية المساهمة، وعبد الله الغديان، مسؤولاً للإعلام حيث يتمتع بخبرة وإنجازات متميزة في مجال الإعلام الحكومي والقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعيين خالد الهاجري مسؤولاً عن خدمة المجتمع، وهو عضو مجلس شباب المنطقة الشرقية ومدرب معتمد لخدمة المجتمع وعضو الجمعية السعودية للتطوع.
وفي هذا الإطار، صرّح عبد الحميد العوهلي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للإلكترونيات المتحدة (اكسترا) بأن «الاستثمار في الكوادر البشرية هو واجب وطني واقتصادي، وكان الدافع الرئيسي للنمو والنجاح والحفاظ على موقع الشركة الريادي منذ انطلاقتها وحتى الوقت الحاضر، وتأتي هذه التعيينات استكمالاً لهذا النهج وللمساهمة في تحقيق أعلى درجات الكفاءة الإدارية».



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.