اتهام ثمانيني بمحاولة قتل محجبة بدفعها نحو قطار في لندن

شرطة النقل لـ {الشرق الأوسط}: يوشيوكي شينوهارا أمام المحكمة في 25 نوفمبر

صورة من الحادثة التقطتها كاميرات المراقبة الثلاثاء (الانترنت)
صورة من الحادثة التقطتها كاميرات المراقبة الثلاثاء (الانترنت)
TT

اتهام ثمانيني بمحاولة قتل محجبة بدفعها نحو قطار في لندن

صورة من الحادثة التقطتها كاميرات المراقبة الثلاثاء (الانترنت)
صورة من الحادثة التقطتها كاميرات المراقبة الثلاثاء (الانترنت)

قال المسؤول الإعلامي في شرطة لندن للنقل جيمي شوسمث لـ«الشرق الأوسط»، إن الثمانيني المدعو يوشيوكي شينوهارا، الذي دفع امرأة نحو قطار الأنفاق في محطة بيكاديلي سيركس الثلاثاء الماضي، محتجز حاليًا ووجهت له تهمة محاولة القتل وسيمثل أمام المحكمة في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وأكد أنه من المبكر معرفة دوافع الجريمة، حتى يمثل شينوهارا أمام المحكمة.
وكان مقطع فيديو مرئي أظهر امرأة محجبة تُدفع نحو القطار بواسطة رجل ثم ترتد مرة أخرى، لتنجو من الموت بأعجوبة، فيما طوقت مجموعة من الموجودين المكان الذي كان يقف فيه الرجل.
وفي بيان لشرطة النقل في لندن، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن رجال الأمن تلقوا بلاغا وتوجهوا لمحطة بيكاديلي سيركس وسط العاصمة، حيث وصل البلاغ بوقوع الحادثة قرابة الساعة الرابعة وتسع دقائق عصرا بتوقيت لندن، ووصل الإسعاف إلى موقع الحادثة ونقلوا المصابة إلى المستشفى حيث أجريت لها خياطة في الوجه.
وجاء في البيان أن الشرطة وجهت تهمة محاولة القتل للجاني يوشيوكي شينوهارا، ومثل أول من أمس أمام محكمة ويستمنستر في لندن.
ووصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة بأنها عنصرية ضد المرأة المسلمة، إلا أن الشرطة قالت إنه من الصعب تحديد الدوافع حتى يمثل شينوهارا أمام المحكمة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».