3 ضربات تهز «داعش» في العراق وسوريا

اندحر في سنجار.. وفي الرمادي تحت النار.. وأنباء عن مقتل سفاحه «جون» بالرقة

قوات البيشمركة الكردية ومقاتلون إيزيديون يدخلون مدينة سنجار أمس (أ.ف.ب)
قوات البيشمركة الكردية ومقاتلون إيزيديون يدخلون مدينة سنجار أمس (أ.ف.ب)
TT

3 ضربات تهز «داعش» في العراق وسوريا

قوات البيشمركة الكردية ومقاتلون إيزيديون يدخلون مدينة سنجار أمس (أ.ف.ب)
قوات البيشمركة الكردية ومقاتلون إيزيديون يدخلون مدينة سنجار أمس (أ.ف.ب)

تلقى تنظيم داعش أمس ثلاث ضربات قوية، الأولى هي تحرير قوات البيشمركة الكردية مدينة سنجار، والثانية تعرض معقله في الرمادي لهجوم واسع من القوات العراقية، والثالث استهداف غارة جوية أميركية سفاحه البريطاني «جون» في معقله بالرقة في شمال سوريا.
وقد أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في مؤتمر صحافي في جبل سنجار حضرته «الشرق الأوسط» أمس تحرير مدينة سنجار بالكامل، مضيفًا أن تحرير سنجار «سيكون له تأثير كبير على تحرير الموصل». وأكد بارزاني: «لن يرفع أي علم آخر غير علم إقليم كردستان في سنجار». وجاء تحرير سنجار بعد قطع طريق الإمدادات الرئيسي لـ«داعش» من الرقة في سوريا إلى الموصل في العراق.
الضربة الثانية تمثلت بهجوم واسع النطاق شنته القوات الأمنية العراقية على الرمادي، معقل التنظيم في محافظة الأنبار، حيث فرضت حصارًا خانقًا على المدينة من محاورها الأربعة، وقطعت خطوط الإمداد عن مسلحي التنظيم بشكل كامل، وتقدمت إلى داخل المدينة عبر أطرافها الجنوبية والغربية.
أما الضربة الثالثة فقد جاءت بعد مطاردة استمرت أكثر من عام للبريطاني محمد إموازي الملقب بـ«سفاح داعش» الذي أعلن البنتاغون أن طائرة درون استهدفته في الرقة وأنها شبه متأكدة من مقتله. وإموازي الذي يعرف أيضا بـ«المتطرف جون» ظهر في تسجيلات فيديو وهو يذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي والصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هينز، وسائق سيارة الأجرة البريطاني آلن هينينغ، وموظف الإغاثة الأميركي عبد الرحمن كاسيغ، والصحافي الياباني كنجي غوتو.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».