رام الله قاطعت عمدة لندن لوصفه إسرائيل بـ«الديمقراطية الوحيدة في المنطقة»

الحمد الله كان الوحيد الذي استقبله.. وأبلغه استياء الحكومة الفلسطينية

عمدة لندن بوريس جونسون يحتسي القهوة في مقهى فلسطيني في القدس القديمة (إ.ب.أ)
عمدة لندن بوريس جونسون يحتسي القهوة في مقهى فلسطيني في القدس القديمة (إ.ب.أ)
TT

رام الله قاطعت عمدة لندن لوصفه إسرائيل بـ«الديمقراطية الوحيدة في المنطقة»

عمدة لندن بوريس جونسون يحتسي القهوة في مقهى فلسطيني في القدس القديمة (إ.ب.أ)
عمدة لندن بوريس جونسون يحتسي القهوة في مقهى فلسطيني في القدس القديمة (إ.ب.أ)

أصدر رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد الله، بيانا توضيحيا حول لقائه رئيس بلدية لندن، بوريس جونسون، قال فيه، إن اللقاء جرى «لإبلاغه استياء الحكومة الفلسطينية من التصريحات التي أدلى بها خلال زيارته لإسرائيل».
وجاء بيان الحكومة الذي بدأ تبريريا، بعد أن قاطع الجميع في رام الله عمدة لندن، باستثنائه.
وأشار مكتب الحمد الله، في بيان صحافي، إلى أن «رئيس الحكومة أكد لجونسون، أنه لم يعد مقبولاً التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي على أنه نهج ديمقراطي ومبرَر، في ظل عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ أي من القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، واستمرار انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني».
وكان مسؤولون ومنظمات ووسائل إعلامية فلسطينية، ألغت لقاءات مقررة مع جونسون، بسبب تصريحاته، ووصفه إسرائيل «بالديمقراطية الوحيدة في المنطقة»، في وقت تشهد الأراضي الفلسطينية موجة تصعيد كبيرة.
وكان مقررا أن تستمر زيارة جونسون إلى رام الله حتى الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر الأربعاء، إلا أن الاعتذارات عن لقائه، اختصرت الزيارة حتى قبل الساعة الواحدة، ولم يستقبله سوى رئيس الحكومة.
وكان وزير التربية والتعليم، د. صبري صيدم، أول من أعلن مقاطعة جونسون. وقال: إنه «عندما يقوم عمدة لندن بزيارته لفلسطين المحتلة، وفي أوج تصاعد الإعدامات بدم بارد لطلبة مدارسنا وجامعاتنا ونسائنا وأطفالنا، وأن يتغنى بإسرائيل بوصفها بالديمقراطية، والديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، فإن من حقنا أن نقاطع حفل استقباله (...) الفلسطينيون ليسوا شعبًا فائضًا عن حاجة البشر، وليسوا أقل آدمية من أحد». ثم اعتذرت، ليلى غنام، محافظ رام الله، وعدنان الحسيني محافظ القدس، عن استقبال جونسون. كما أعلن منتدى «شارك» الشبابي قراره إلغاء الاجتماع، وتبعته نقابة المهندسين ومؤسسات وشخصيات أخرى.
وقال جونسون، الذي يعد المرشح الأوفر حظًا لاستبدال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في رئاسة الحزب المحافظ، خلال مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية: «أنا لا أستطيع أن أتصوّر أغبى من فكرة أن أحدهم يودّ فرض العقوبات وسحب الاستثمارات ومقاطعة الدولة الديمقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط».
ونقل جونسون عن الحمد الله بعد لقائه، أنه أيضا يعارض مقاطعة إسرائيل، لكن الحمد الله لم يعقب على الأمر.
لكن جونسون قال بعدها إن تصريحاته «أخرجت عن سياقها». وأوضح بيان لمكتبه: «إن العمدة يشعر بخيبة أمل إثر هذا الإلغاء الذي تقرر إثر تصريحاته ضد الدعوات لمقاطعة إسرائيل التي أخرجت من سياقها على شبكات التواصل الاجتماعي».
وأبدى كريس دويلي، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني، أسفه لإلغاء هذه اللقاءات مع جونسون. وقال: إن زيارته كانت ستتيح له أن يقف بنفسه على آثار الاحتلال على الفلسطينيين.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.