انطلاق منتدى الصناعات التحويلية في ينبع بحضور 450 خبيرا

الإعلان عن دراسة لإنشاء مجمع لإنتاج المواد البتروكيماوية من النفط بلا مصفاة

الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لدى إلقاء كلمته في منتدى الصناعات التحويلية الذي انطلق اليوم - واس
الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لدى إلقاء كلمته في منتدى الصناعات التحويلية الذي انطلق اليوم - واس
TT

انطلاق منتدى الصناعات التحويلية في ينبع بحضور 450 خبيرا

الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لدى إلقاء كلمته في منتدى الصناعات التحويلية الذي انطلق اليوم - واس
الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لدى إلقاء كلمته في منتدى الصناعات التحويلية الذي انطلق اليوم - واس

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بدأت اليوم أعمال المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية 2014 والمعرض المصاحب له في مركز الملك فهد الحضاري في مدينة ينبع الصناعية، بحضور الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والمهندس على النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس عبد اللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار، وعدد كبير من المسؤولين و450 خبيرا ومهتما ومستثمرا في مجال الصناعات التحويلية.
وأوضح الأمير فيصل بن سلمان في كلمته: "إنه لمن دواعي السرور أن نلتقي في هذا المنتدى الذي يحظى بالرعاية الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه، مؤملين أن يحقق المؤتمر ما نصبو إليه جميعاً نحو الإسهام في تنمية المنطقة وتحقيق رفاهية مواطنيها، لاسيما ونحن في رحاب منتدى يبحث في الصناعات التحويلية، التي تمثل ركنا أساسياً في القطاع الصناعي في كل دول العالم، من حيث الاستفادة من منتجات الصناعات الأساسية بما يخلق فرص عمل جديدة ومجالات استثمار واعدة".
وأضاف أمير منطقة المدينة المنورة، أنه لا يخفى على أحد من المتابعين والمهتمين الدور الذي توليه الهيئة الملكية للجبيل وينبع من حيث تهيئة البيئة المساعدة والمحفزة للصناعة السعودية، ودورها في إتاحة فرص العمل بأجور مناسبة لأبناء وبنات هذا الوطن"،مختتماه كلمته بالتأكيد على إن العمل الجاد والسريع نحو تحقيق هذا الأهداف سينتج عنه تنمية للإنسان والمكان، وغايتنا من هذا كله المواطن الذي نعمل لأجل راحته ورفاهيته.
من جانبه، أوضح الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن انعقاد المنتدى يأتي قبل أربعة أشهر على اكتمال العقد الرابع من عمر الهيئة الملكية للجبيل وينبع الذي يصادف السادس عشر من شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وأفاد بأن قطاع الصناعة التحويلية يشكل واحداً من أهم دعائم الاقتصاد، لافتا إلى أن الإبداع والتفوق والابتكار في الصناعة، يعتبر من أبرز أدوات التنافس مستقبلاً، مما يستوجب العمل في التوسع النوعي من خلال تكامل هذه الصناعات وزيادة قيمة المنتجات في الصناعات القائمة.
وأكد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، على أن الأسواق السعودية بتنوعها قادرة على خلق العديد من الفرص الصناعية وفرص العمل وتوطين المعرفة بما يضمن الاستدامة للمنتجات الصناعية الوطنية والتطوير المناطقي والمساهمة في الناتج الإجمالي بأضعاف ما هو عليه الآن.
إلى ذلك، أوضح الدكتور علاء نصيف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع في كلمته، أن المنتدى يسعى للوصول إلى دعم الشركات من أجل المساهمة في تعزيز الناتج الإجمالي للسعودية في مجال التنمية ومشاركتها في تدعيم إنشاء السوق الصناعية في المملكة، ودعم الصناعات التحويلية لرفع مستوى الإنتاج الصناعي ليكون ذا قيمة مضافة، إضافة إلى العمل على إيجاد المزيد من فرص العمل للشباب السعوديين.
إلى ذلك، كشف المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية عن دراسة تجري لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج المواد البتروكيماوية من النفط الخام في مدينة ينبع الصناعية، حيث أوضح أن الوزارة تقوم بالتعاون مع شركة "سابك" على دراسة تكنولوجيا مبتكرة لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج المواد البتروكيماوية من النفط الخام دون الحاجة إلى بناء مصفاة تقليدية لتكرير النفط.
وأضاف النعيمي أن العمل سيجري في هذا المشروع على زيادة التكامل الصناعي بين وحدات المجمع وغيرها من المصانع ومعامل الطاقة في مدينة ينبع الصناعية، مبينا أن المشروع سيوفر أيضاً منتجات جديدة وفرصا مناسبة للصناعات اللاحقة والتحويلية، كما سيعمل على توفير العديد من الوظائف للمواطنين في مدينة ينبع الصناعية".
وأبدى وزير البترول والثروة المعدنية تفاؤله حيال مستقبل مشرق بحول الله يزدهر فيه التعليم والمعرفة والصناعة في المملكة.
من جانب آخر، أكد عبد اللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار، أن دعم الدولة للقطاع الصناعي شمل التطوير المستمر للبيئة التنظيمية والتشريعية للقطاع، وتقديم حزمة كبيرة من التسهيلات والحوافز للمستثمرين، والتحسين التدريجي المتواصل لبيئة الاستثمار في السعودية بشكل عام ورفع تنافسيتها دوليا، وتبني مجموعة من المبادرات الاقتصادية العملاقة، لافتاً إلى أن تلك الجهود سجلت حضورا قويا في المؤشرات العامة، حيث بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي أكثر من تريليون ريال في عام 2013، يمثل حوالى 37 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، بمعدل نمو بلغ 9.4 في المائة عن عام 2012.
ويناقش المنتدى الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع ويستمر على مدى يومين آليات وسبل جذب استثمارات استراتيجية جديدة في مجال الصناعات التحويلية، وصولاً إلى الإسهام في تنويع مصادر الدخل والتنمية المستدامة، حيث تشارك في أعماله كبريات الشركات العالمية، والعديد من الشخصيات البارزة في مجال الصناعات التحويلية.
وستتم مناقشة نماذج من التكامل والترابط الصناعي بين كل من الصناعات الأساسية والصناعات التحويلية، وتسليط الضوء على أهمية الصناعات التحويلية البتروكيماوية والكيميائية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة وفرص عمل للمواطنين.
ويتخلل المنتدى أيضاً عقد ثلاث ورش عمل بالتزامن مع الجلسات تتناول الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية في المدن التابعة للهيئة الملكية (الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية)، وتكتل قطاع مواد التشحيم، وتكتل قطاع البولي سيليكون.



السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

وجددت السعودية، في بيان أصدرته وزارة خارجيتها، دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدةً ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على «أن الجولان أرض عربية سورية محتلة».